responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 162
178 - حَدِيث: أُمِرْتُ أَنْ أَحْكُمَ بِالظَّاهِرِ، واللَّه يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ، اشتهر بين الأصوليين والفقهاء، بل وقع في شرح مسام للنووي في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم، ما نصه معناه، إني أمرت بالحكم الظاهر، واللَّه يتولى السرائر، كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتهى، ولا وجود له في كتب الحديث المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، وجزم العراقي بأنه لا أصل له، وكذا أنكره المزي وغيره، نعم في صحيح البخاري عن عمر: إنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، بل وفي الصحيح من حديث أبي سعيد رفعه: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، وفي المتفق عليه من حديث أم سلمة إنكم تختصمون إليَّ فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه، فلا يأخذ منه شيئا، قال ابن كثير: إنه يؤخذ معناه منه، وقد ترجم له النسائي في سننه، باب الحكم بالظاهر، وقال إمامنا ناصر السنة أبو عبد اللَّه الشافعي رحمه اللَّه عقب إيراده في كتاب الأم: فأخبرهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه إنما يقضي بالظاهر، وأن أمر السرائر إلى اللَّه، والظاهر كما قال شيخنا رحمه اللَّه، أن بعض من لا يميز ظن هذا حديثا آخر منفصلا عن حديث أم سلمة فنقله كذلك، ثم قلده من بعده، ولأجل هذا يوجد في كتب كثير من أصحاب الشافعي دون غيرهم، حتى أورده الرافعي في القضاء، ثم رأيت في الأم بعد ذلك، قال الشافعي: روي أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: تولى اللَّه منكم السرائر. ودرأ عنكم بالبينات،

نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست