نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 159
اللَّه ضعيف جدا، وهذا الحديث من منكراته، وكذا قال ابن عبد البر: لا يختلف أهل العلم في نكارته ووضعه، وقال ابن حزم: هو حديث لا يسند، وإنما هو مرسل من جهة محمد بن الحسن بن زبالة وهو هالك.
171 - حَدِيث: اللَّهم بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا، الأربعة، وحسنه الترمذي، وصححه ابن حبان، من حديث صخر بن وداعة الغامدي، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال، وذكره، وزاد: وكان إذا بعث سرية أو جيشا، بعثهم أول النهار، قال: وكان صخر تاجرا، فكان يبعث في تجارته في أول النهار، فأثرى وكثر ماله، ولابن ماجه عن أبي هريرة، والطبراني في الأوسط، عن عائشة مرفوعا: اللَّهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس، ولفظ الطبراني: واجعله يوم الخميس [1] ، ولفظه في رواية منها: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغدوا في طلب العلم، فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها، ويجعل ذلك يوم الخميس، ورواه البزار عن ابن عباس وأنس، بلفظ: اللَّهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها، وفي لفظ للطبراني من حديث ابن عباس: باكر حاجنا، فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال، وذكره، وكلها ما عدا الأول ضعاف، وفي الباب عن بريدة، وجابر، وعبد اللَّه بن سلام، وابن عمر، وعلي، [1] وكذا رواه السهمي من حديث أنس، إلا أنه قال: واجعل ذلك يوم الإثنين. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 159