responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 119
119 - حَدِيث: أَصْفِ النِّيَّةَ وَنَمْ حَيْثُ شِئْتَ، كلام يشبه أن يكون في معناه ما في الحلية لأبي نُعيم من جهة نافع بن جبير بن مطعم أن سلمان الفارسي كان يلتمس مكانا يصلي فيه، فقالت له علجة: التمس قلبا طاهرا، وصل حيث شئت، وفي لفظ فيها أيضا عن ميمون بن مهران قال: نزل حذيفة وسلمان الفارسي على نبطية فقالا لها: هل ههنا مكان نصلي فيه؟ فقالت النبطية: طهر قلبك فقال أحدهما للآخر: خذها حكمة من قلب كافر، انتهى. ولا بد من تأويله.

120 - حَدِيث: أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الْبَرَدَةُ، أبو نُعيم، والمستغفري معا، في الطب النبوي والدارقطني في العلل، كلهم من طريق تمام بن نجيح عن الحسن البصري عن أنس رفعه بهذا. وتمام ضعفه الدارقطني وغيره، ووثقه ابن معين وغيره، ولأبي نُعيم أيضا من حديث ابن المبارك عن السائب بن عبد اللَّه عن علي بن زحر عن ابن عباس مرفوعا مثله، ومن حديث عمرو بن الحارث عن دراج أبي السمح عن أبي سعيد رفعه: أصل كل داء من البردة، ومفرداتها ضعيفة، وقد قال الدارقطني عقب حديث أنس من علله: وقد رواه عباد بن منصور عن الحسن من قوله وهو أشبه بالصواب، وجعله الزمخشري في الفايق من كلام ابن مسعود، قال الدارقطني في كتاب التصحيف: قال أهل اللغة: رواه المحدثون بإسكان الراء والصواب البردة يعني بالفتح وهي التخمة، لأنها تبرد حرارة الشهوة، أو لأنها ثقيلة على المعدة بطيئة الذهاب من برد إذا ثبت وسكن،

نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست