responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 17  صفحه : 79
4165 -[2] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، نَحْوَهُ، وَلَفْظُهُ: §لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَخْرُجُ الْجَيْشُ مِنْ جُيُوشِهِمْ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَسْتَنْصِرُونَ [بِهِ] فَتُنْصَرُوا؟ فَيُقَالُ: لَا. فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ أَصْحَابَهُ؟ وَيُقَالُ: مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ أَصْحَابَهُ؟ فَلَوْ سَمِعُوا بِهِ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ لَأَتَوْهُ.

4165 -[3] حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، عن الأعمش [فذكره] ، بِلَفْظِ: §يُبْعَثُ بَعْثٌ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ صَحِبَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيُقَالُ: نعم، فيلتمس، فيوجد الرَّجُلُ، فَيُسْتَفْتَحُ بِالرَّجُلِ. ثُمَّ يُبْعَثُ بَعْثٌ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيُلْتَمَسُ، فَلَا يُوجَدُ حَتَّى لَوْ كَانَ مِنْ وَرَاءِ الْبَحْرِ لَأَتَيْتُمُوهُ، ثُمَّ يَبْقَى قَوْمٌ يقرؤون الْقُرْآنَ لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ -[80]-.

4165 -[4] وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ [بِهِ] .
وَهَذَا الْإِسْنَادُ صَحِيحٌ، لَكِنْ قَصُرَ بِهِ أَبُو سُفْيَانَ.
فَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو [بْنِ دِينَارٍ] ، وَمُسْلِمٌ، مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ [كِلَاهُمَا] عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ وَهُوَ الصَّوَابُ.

نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 17  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست