responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 727
3880 - وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حدثنا الدَّرَاوَرْدِيُّ. ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ ابن أَبِي عَوْنٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ: كَانَ الْقَاسِمِ بن محمد رجلاً صدوقاً صَمُوتًا، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: الْيَوْمَ تَنْطِقُ الْعَذْرَاءُ مِنْ خِدْرِهَا. سَمِعْتُ عَمَّتِي عَائِشَةَ زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ الله عَنْها تَقُولُ: §لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ قَاطِبَةً، وَاشْرَأَبَّ الْقَوْمُ، وعاد أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُمْ مِعْزَى طُيِّرَتْ فِي حَشٍّ. فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي لَفْظَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِفِنَائِهَا. ثُمَّ ذَكَرْتُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَتْ: وَمَنْ رَأَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه عَلِمَ أنه خلق عناء لِلْإِسْلَامِ، ثم قالت رَضِيَ الله عَنْها: كَانَ رَضِيَ الله عَنْه والله أحوذياً، نسيج وَحْدَهُ. قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا، مَا رَأَيْتُ مِثْلَ خُلُقِهِ رَضِيَ الله عَنْه، حَتَّى تَعُدَّ سَبْعَ خِصَالٍ لَا أَحْفَظُهَا -[729]-.

3880 -[2] وَقَالَ الْحَارِثُ: حدثنا يَحْيَى ابن أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قالت عائشة رَضِيَ الله عَنْها: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ مَا نَزَلَ بِأَبِي. . فَذَكَرَهُ.

[3] وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ.
كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَقَدْ تَبَيَّنَ بِرِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ تَقْصِيرُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست