responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 265
44 - سُورَةُ الذَّارِيَاتِ

[2] أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا أَيُّوبُ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه مُعْتَجِرًا بِبُرْدٍ مُشْتَمِلًا فِي خَمِيصَةٍ، قَالَ: §لَمَّا نَزَلَتْ: " فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ "، اشْتَدَّ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَبْقَ مِنَّا أحد إلاَّ أشفق لهلكة، إِذْ أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَلَّى عَنْهُمْ، حَتَّى نَزَلَتْ، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا -[267]-.

3727 -[3] وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حدثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثنا أَيُّوبُ فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ (أَحْزَنَنَا ذَلِكَ) . فَقُلْنَا: أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَلَّى عَنَّا، حَتَّى نَزَلَتْ. . وَالْبَاقِي مِثْلُهُ، وَلَمْ يَقُلْ: فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا -[268]-.

3727 -[3] قُلْتُ: رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ. عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ.
وَحَدِيثُ مُجَاهِدٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه، عِنْدَ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ لِحَدِيثٍ غَيْرِ هَذَا.

3727 -[1] قال إسحاق: أخبرنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ ابن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَيُّوبَ - هُوَ السِّخْتِيَانِيُّ - عَنْ مُجَاهِدٍ. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ} قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه: " مَا نَزَلَتْ آيَةٌ كَانَتْ أَشَدَّ عَلَيْنَا مِنْهَا، وَلَا أَعْظَمَ عَلَيْنَا مِنْهَا. قُلْنَا: مَا هَذَا إِلَّا مِنْ سخطة، أو مقت، حَتَّى أُنْزِلَتْ: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} قَالَ: ذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ.

نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست