responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 188
36 - سُورَةُ حم عسق

[2] أخبرنا يَزِيدُ ابن أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ،
-[189]- قَالَ: سَمِعْتُ ذياب بْنَ مُرَّةَ يَقُولُ: بَيْنَمَا عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ، إِذْ قَالَ لَهُمْ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ وَلَمْ يُبَيِّنْ. ثُمَّ عَطَفَ رَضِيَ الله عَنْه فقال: ألا أَرَاكُمْ؟ ، قَالُوا: مَا كُنَّا نَتَفَرَّقُ حَتَّى تُبَيِّنَ لَنَا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: {§وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} فَمَا عفا الله تعالى عَنْهُ فَلَنْ يَرْجِعَ. وَهِيَ فِي " حم، عسق ".

3704 -[1] قَالَ إِسْحَاقُ: أخبرنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّفِيرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ آيَةً ثُمَّ فَسَّرَهَا، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. قَالَ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} ، ثُمَّ قَالَ: §مَنْ أخذه الله عز وجل بِذَنْبِهِ فِي الدنيا فالله جل وعلا أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعِيدَهُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا عفا الله تعالى عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا وَيَأْخُذَ مِنْهُ فِي الْآخِرَةِ.

نام کتاب : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست