responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند الجامع نویسنده : محمود محمد خليل    جلد : 15  صفحه : 57
584 - مالك بن نَضْلَة الْجُشَمِيُّ
11329- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْجُشَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ، أَوْ رَبُّ غَنَمٍ؟ وَكَانَ يُعْرَفُ رَبُّ الإِبِلِ مِنْ رَبِّ الْغَنَمِ بِهَيْئَتِهِ، فَقُلْتُ: مِنْ كُلٍّ قَدْ آتَانِي اللهُ فَأَكْثَرَ، فَقَالَ: أَلَسْتَ تَنْتِجُهَا وَافِيَةٌ أُعْيُنُهَا وَآذَانُهَا؟ فَتَجْدَعُ هَذِهِ، وَتَقُولُ: صُرْمٌ، وَتُهِنْ هَذِهِ، فَتَقُولُ: بَحِيرَةٌ، وَسَاعِدُ اللهِ أَشَدُّ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ، لَوْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَكَ بِهَا صَرْمَاءَ فَعَلَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَى مَا تَدْعُو؟ قَالَ: لاَ شَيْءَ إِلاَّ اللهَ وَالرَّحِمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا بُعِثْتَ بِهِ؟ قَالَ: أَتَتْنِي رِسَالَةٌ مِنْ رَبِّي فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا، وَخِفْتُ أَنْ يُكَذِّبَنِي قَوْمِي، فَقِيلَ لِي: لَتَفْعَلَنَّ، أَوْ لَنَفْعَلَنَّ كَذَا وَكَذَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَأْتِينِي ابْنُ عَمِّي، فَأَحْلِفُ أَنَ لاَ أُعْطِيَهُ وَلاَ أَصِلَهُ، قَالَ: كَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ، أَحَدُهُمَا لاَ يَخُونُكَ، وَلاَ يَكْتُمُكَ حَدِيثًا، وَلاَ يَكْذِبُكَ، وَالآخَرُ يَكْذِبُكَ، وَيَكْتُمُكَ، وَيُخُونُكََ، أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قُلْتُ: الَّذِي لاَ يَكْذِبُنِي، وَلاَ يَخُونُنِي، وَلاَ يَكْتُمُنِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ.
أخرجه الحُمَيْدِي (883) . وأحمد 4/136 (17360) . والبُخَارِي، في "خلق أفعال العباد"39 قال: حدَّثنا علي. و"ابن ماجة"2109 قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبي عُمَر العَدَنِي. و"النَّسائي"7/11، وفي "الكبرى"4712 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن مَنْصُور. وفي) الكبرى (11090 قال: أَخْبَرنا مُجَاهِد بن مُوسَى.

نام کتاب : المسند الجامع نویسنده : محمود محمد خليل    جلد : 15  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست