responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند الجامع نویسنده : محمود محمد خليل    جلد : 15  صفحه : 261
مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا، فَاحْتَجَبَ عَنْ أُولِي الضَّعَفَةِ وَالْحَاجَةِ، احْتَجَبَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
أخرجه أحمد 5/238 (22426) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا شَرِيك، عن أَبي حَصِين، عن الوَالِبِي، فذكره.
* * *
11569- عَنْ عَائِذِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ مُعَاذًا قَدِمَ. يْهِمُ الْيَمَنِ، فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَوْلاَنَ، مَعَهَا بَنُونَ لَهَا، اثْنَا عَشَرَ، فَتَرَكَتْ أَبَاهُمْ فِي بَيْتِهَا، أَصْغَرُهُمُ الَّذِي قَدِ اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ، فَقَامَتْ فَسَلَّمَتْ. ى مُعَاذٍ، وَرَجُلاَنِ مِنْ بَنِيهَا يَمْسِكَانِ بِضَبْعَيْهَا، فَقَالَتْ: مَنْ أَرْسَلَكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتِ الْمَرْأَةُ: أَرْسَلَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَفَلاَ تُخْبِرُنِي يَا رَسُولَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ لَهَا مُعَاذٌ: سَلِينِي عَمَّا شِئْتِ، قَالَتْ: حَدِّثْنِي مَا حَقُّ الْمَرْءِ. ى زَوْجَتِهِ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ: تَتَّقِي اللهَ مَا اسْتَطَاعَتْ، وَتَسْمَعُ وَتُطِيعُ، قَالَتْ: أَقْسَمْتُ بِاللهِ. يْكَ، لَتُحَدِّثَنِّي مَا حَقُّ الرَّجُلِ. ى زَوْجَتِهِ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ: أَوَ مَا رَضِيتِ أَنْ تَسْمَعِي وَتُطِيعِي وَتَتَّقِي اللهَ؟ قَالَتْ: بَلَى، وَلَكِنْ حَدِّثْنِي مَا حَقُّ الْمَرْءِ. ى زَوْجَتِهِ، فَإِنِّي تَرَكْتُ أَبَا هَؤُلاَءِ شَيْخًا كَبِيرًا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ لَهَا مُعَاذٌ: وَالَّذِي نَفْسُ مُعَاذٍ فِي يَدِهِ، لَوْ أَنَّكِ تَرْجِعِينَ إِذَا رَجَعْتِ إِلَيْهِ، فَوَجَدْتِ الْجُذَامَ قَدْ خَرَقَ لَحْمَهُ، وَخَرَقَ مِنْخَرَيْهِ، فَوَجَدْتِ مِنْخَرَيْهِ يَسِيلاَنِ قَيْحًا وَدَمًا، ثُمَّ أَلْقَمْتِيهِمَا فَاكِ، لِكَيْمَا تَبْلُغِي حَقَّهُ، مَا بَلَغْتِ ذَلِكَ

نام کتاب : المسند الجامع نویسنده : محمود محمد خليل    جلد : 15  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست