responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 88
وَفِيهِ: طُولٌ وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَفِي إِسْنَادِهِ: أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ كَذَّابٌ.
5 - حديث أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال وَقَدْ أَهَلَّ _ رَمَضَانُ _ لَوْ عَلِمَ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ لَتَمَنَتْ أُمَّتِي أَنْ يَكُونَ رَمَضَانُ السَّنَةَ كلها _ إلخ".
رواه أبو يَعْلَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ آفَتُهُ: جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ وَسِيَاقُهُ وَسِيَاقُ الَّذِي قَبْلَهُ مِمَّا يُشْهِدُ الْعَقْلَ أَنَّهُمَا مَوْضُوعَانِ فَلا مَعْنَى لاسْتِدْرَاكِ السُّيُوطِيِّ لَهُمَا عَلَى ابْنِ الْجَوْزِيِّ: بِأَنَّهُ قَدْ رَوَاهُمَا غَيْرُ مَنْ رَوَاهُمَا عَنْهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ [1] فَإِنَّ الْمَوْضُوعَ لا يَخْرُجُ عَنْ كَوْنِهِ مَوْضُوعًا بِرِوَايَةِ الرواة له.
6 - حديث: "إِذَا كَانَ [أَوَّلُ _ 3] لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَى خلقه الصيام وَإِذَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ لَمْ يُعَذِّبْهُ وَفِيهِ: فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ _ إلخ.
مَوْضُوعٌ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ.
وَالْمُتَّهَمُ بِوَضْعِهِ: عُثْمَانُ بْنُ عبد الله القرشي.
7 - حديث: "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ بِتَارِكٍ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ صَبِيحَةَ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلا غَفَرَ لَهُ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَلا يَصِحُّ وفي إسناده: كذاب ومتروك.

[1] قال السيوطي عقيب الأول (ورواه أيضاً أبان عن أنس ... وأبان متروك) أقول: وفي السند إليه بلايا. وذكر بعد الثاني رواية البيهقي لخبر جرير، وذكر: أن ابن خزيمة أخرجه، وقال ابن خزيمة (وفي القلب من جرير بن أيوب شيء) وقال البيهقي (جرير بن أيوب ضعيف عند أهل النقل) ثم ذكر السيوطي عن ابن النجار بسنده إلى الهياج بن بسطام، حدثنا العباس عن نافع عن أبي شريك الغفاري أنه سمع النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكره) والهياج تالف ولم أعرف شيخه ولا أبا شريك.
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست