responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 377
الثَّانِي وَالثَّالِثِ. فَعَلِمَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: اللهم انزل على آله مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْزَلْتَ عَلَى مَرْيَمَ، ثُمَّ قَالَ: ادْخُلِي مَخْدَعَكِ، فَدَخَلَتْ فَإِذَا جَفْنَةٌ تَفُورُ مَمْلُوءَةً ثَرِيدًا".
رواه ابن ماجه، وفيه الأصبغ بن نباتة. قال: مرض الحسن، فذكره. وهو لا يساوى شيئا [1] .
وفي إسناده: ضعيفان، وَذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ.
قال في اللآلىء: قال الحكيم الترمذي. في نوادر الأصول: ومن الحديث الذي تنكره القلوب، حديث رواه ليث [2] عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يوماً كان شره مستطيراً، وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا ويتيما وأسيراً) وذكر نحو ما تقدم.
81 - حَدِيثِ: "عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: لما حضر رسول الله الموت قال: ادعوا إلي حَبِيبِي، فَدَعَوْتُ لَهُ أَبَا بَكْرٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي حَبِيبِي. فَدَعَوْتُ عُمَرَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ. فَقَالَ: ادْعُوا لِي حَبِيبِي. فَقُلْتُ: وَيْلَكُمُ ادْعُوا لَهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ. فَوَاللَّهِ مَا يُرِيدُ غَيْرَهُ. فَلَمَّا رَآهُ أَدْخَلَهُ فِي الثَّوْبِ الَّذِي كَانَ عليه، فلم يزل محتضنه وَيَدُهُ عَلَيْهِ".
رواه الدارقطني عن عائشة مرفوعًا. قال ابن الجوزي: موضوع. وقال الدارقطني: غريب، تفرد به مسلم بن كيسان الأعور. وتفرد به إسماعيل بن أبان الوراق.
قال في اللآلىء، ومسلم: روى له الترمذي وابن ماجه، وهو متروك [3] , وإسماعيل من شيوخ البخاري.

[1] الأصبغ تالف، ولكن ليس هذا من عمله، إنما هو من عمل من بعده
[2] حاشا الليث من هذا، وإنما البلاء ممن بعده
[3] ذكروا أنه اختلط بأخرة، وأنه اكن لا يدري ما يحدث به.
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست