responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 142
طوله مد بصره يدور فِي الأَمْصَارِ وَيَقِفُ فِي الأَسْوَاقِ ينادي: ألا ليغلوا كَذَا وَكَذَا أَلا لِيَرْخُصْ كَذَا وَكَذَا".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ.
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: أَغْرَبَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ: إِنَّهُ حَدِيثٌ لا يَصِحُّ.
وَقَدْ رَوَاهُ [1] أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ وَالْبَزَّارُ وَأَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسٍ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
وَقَدْ صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالتِّرْمِذِيُّ.
وَعِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ وَالْبَزَّارِ نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الصَّغِيرِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِي الْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ.
وَلأَحْمَدَ وَأَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ قَالَ: بَلْ أَدْعُو ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: سَعِّرْ فَقَالَ: بَلِ اللَّهُ يَخْفِضُ وَيَرْفِعُ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. انْتَهَى.
وَحُكْمُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ ِبكَوْنِهِ مَوْضُوعًا مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ لا يُنَافِي ثُبُوتَهُ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ من اصطلاح أهل الفن [2] .

[1] يعني أول الحديث فأما قوله (وإن لله ملكاً إلخ) فإنما جاء من طريق الكذابين ولم يخرجه أهل السنن ولا غيرهم ممن يأتي
[2] ومر جواب آخر
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست