responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 221
وضعاً فيما نرى وأشياء لم يروها عن أحد؛ قلت: الذي كان قاضياً، قال:نعم، وكنت عند أبي عبد الله،وجاء رجل فسلم عليه، وقال:أنا من أهل المدينة، وقال: يا أبا عبد الله كيف كان حديث البختري؟ فقال: كان كذاباً يضع الحديث، قال: أنا ابن عمه نحابية قال أبو عبد الله: الله المستعان ولكن ليس في الحديث محاباة، وقال محمد بن عوف الحمصي: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي البختري، فقال:مطروح الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، قال أحمد بن حنبل: أبو البختري أكذب الناس، قال إسحاق بن راهوية كما قال: كان كذاباً، وقال عباس الدوري [1] : سمعت يحيى بن معين يقول: ابن البختري كذاب خبيث يضع الأحاديث.
قلت ليحيى: رحمه الله قال: لا رحم أبا البختري، وقال الفلاس: كان يكذب ويحدث بما ليس له أصل [2] ، وقال السعدي [3] ،: كان يكذب ويجسر، وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: كان كذاباً [4] .
وسمعت أبا زرعة وذكر له شيئاً من حديث أبي البختري، فقال: لا تجعل في حوصلتك شيئاً من حديثه، وقال عثمان بن أبي شيبة أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالاً، وقال العقيلي [5] : لا أعلم لأبي البختري حديثاً مستقيماً كلها بواطيل، وقال ابن حبان [6] : كان ممن يضع الحديث على الثقات، كان إذا جنه الليل سهر عامة الليلة يتذكر الحديث ويضع ثم يكتبه، لا يجوز الرواية عنه، ولا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
وقال ابن عدي [7] : وأبو البختري جسور من جملة الكذابين الذين يضعون الحديث، وقال الحاكم روى عن الصادق جعفر بن محمد وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر ومحمد بن عجلان وغيرهم من أهل المدينة أحاديث موضوعة لا ينبغي أن يكتب

[1] انظر تاريخ ابن معين رقم 779، 823، 2717.
[2] انظر كلامه في الكامل لابن عدي 7/527.
[3] انظر الكامل لابن عدي 7/2526 إلا أنه قال بدلاً من يجسر (يختصر ويسقط إذا مال) .
[4] انظر الجرح والتعديل 9/25-26.
[5] انظر الضعفاء للعقيلي 4/324-325.
[6] انظر المجروحين 3/74.
[7] انظر الكامل له 7/2526-2529.
نام کتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست