responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 214
حديث فيه إرسال، فإن عبادة بن نسي [1] ، لم يدرك ابا الدرداء، وزيد بن أيمن شيخ مجهول الحال [2] ، لا نعلم أحداً روى عنه غير سعيد بن أبي هلال، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجه [3] هذا الحديث الواحد.
وقال البخاري في التاريخ [4] : زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي: مرسل،روى عنه سعيد بن أبي هلال، انتهى كلامه، وهذا الحديث وإن كان في إسناده شيء، فهو شاهد لغيره، وعاضد له، والله أعلم.
ثم ذكر المعترض من طريق البيهقي: أخبرنا علي بن أحمد الكاتب، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا الحسين بن سعيد ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن برد بن سنان، عن مكحول الشامي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم من بمنزلة)) قال: وهذا إسناد جيد.
قلت: فيه إرسال، فإن مكحولاً لم يسمع من أبي أمامة، قال ابن أبي حاتم [5] : سمعت أبي يقول: مكحول لم ير أبا أمامة، وقال غير أبي حاتم: رآه ولم يسمع منه وقال أبو حاتم [6] : سألت أبا مسهر هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما صح عندنا إلا أنس بن مالك، قلت، وأثلة فأنكره، والله أعلم.
قال المعترض
وعن حصين بن عبد الرحمن عن يزيد الرقاشي قال أنا ملكاً موكل يوم الجمعة بمن صلى علي النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن فلاناً من أمتك صلى عليك، وعن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتاني جبريل عليه السلام فقال بشر أمتك من صلى عليك

[1] هو قاضي طبرية ثقة فاضل (التقريب) وانظر جامع التحصيل ص206 رقم 334.
[2] زيد بن أيمن مقبول كما في التقريب.
[3] برقم 1637، قلت والحديث له علة أخرى وهي ما حكاه البخاري في التاريخ الكبير 3/387 حيث قال: زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي مرسل وسيأتي نقل المؤلف لهذا.
[4] 3/387.
[5] انظر جامع التحصيل ص285.
[6] انظر الجرح والتعديل 8/407-408.
نام کتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست