responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 6
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قطعةٌ من جريد، حَتَّى وقف على مُسَيْلمَة فِي أَصْحَابه فَقَالَ: " لَو سَأَلتنِي هَذِه الْقطعَة مَا أعطيتكها، وَلَئِن أَدْبَرت ليَعْقِرنك الله، وَإِنِّي لأرَاك الَّذِي أريت فِيك مَا أريت، وَهَذَا ثَابت يجيبك عني " ثمَّ انْصَرف.
قَالَ ابْن عَبَّاس:
سَأَلت عَن قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّك الَّذِي أريت فِيك مَا أريت " فَأَخْبرنِي أَبُو هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " بَينا أَنا نَائِم، رَأَيْت فِي يَدي سِوَارَيْنِ من ذهب، فَأَهَمَّنِي شَأْنهمَا، فَأُوحي إِلَيّ فِي الْمَنَام أَن انْفُخْهُمَا، فَنَفَخْتهمَا فطَارَا، فَأَوَّلْتهمَا كَذَّابين يخرجَانِ بعدِي، فَكَانَ أَحدهمَا الْعَنسِي صَاحب صنعاء، وَالْآخر مُسَيْلمَة صَاحب الْيَمَامَة ".
وَأَخْرَجَا حَدِيث السوارين من رِوَايَة همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فِي حَدِيث البُخَارِيّ قَالَ: " نَحن الْآخرُونَ السَّابِقُونَ " ثمَّ اتفقَا، وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " بَينا أَنا نائمٌ، إِذْ أُوتيت خَزَائِن الأَرْض، فَوضع بَين يَدي سِوَارَيْنِ من ذهب، فَكَبرَا عَليّ وَأَهَمَّانِي، فَأُوحي إِلَيّ أَن انْفُخْهُمَا، فَنَفَخْتهمَا فطَارَا، فَأَوَّلْتهمَا الْكَذَّابين اللَّذين أَنا بَينهمَا: صَاحب صنعاء وَصَاحب الْيَمَامَة ".
2170 - الثَّالِث: عَن أنس بن مَالك عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " قَالَ الله عز وَجل: إِذا تقرب عَبدِي مني شبْرًا تقربت مِنْهُ ذِرَاعا، وَإِذا تقرب مني ذِرَاعا تقربت مها باعاً - أَو بوعاً - وَإِذا أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولةً " لفظ حَدِيث مُسلم. زَاد أَبُو مَسْعُود: " وَإِن هرول سعيت إِلَيْهِ، وَالله أسْرع بالمغفرة ". أَو كَمَا قَالَ. وَلم أر هَذَا فِي الْكِتَابَيْنِ.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست