responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 540
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أدبر: " أما لَئِن حلف على مَاله ليأكله ظلما ليلقين الله وَهُوَ عَنهُ معرض ".
وَفِي رِوَايَة عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عَلْقَمَة عَن أَبِيه قَالَ:
كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأَتَاهُ رجلَانِ يختصمان فِي أَرض، فَقَالَ أَحدهمَا: إِن هَذَا انتزى على أرضي يَا رَسُول الله فِي الْجَاهِلِيَّة، وَهُوَ امْرُؤ الْقَيْس بن عَابس الْكِنْدِيّ، وخصمه ربيعَة بن عَبْدَانِ. قَالَ: " بينتك " قَالَ: لَيْسَ لي بينةٌ. قَالَ: " يَمِينه " قَالَ إِذن يذهب بهَا. قَالَ: " لَيْسَ لَك إِلَّا ذَلِك ". فَلَمَّا قَامَ ليحلف قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من اقتطع أَرضًا ظَالِما لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان ".
وَفِي رِوَايَة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم: ربيعَة بن عيدَان.
3106 - الثَّانِي: من رِوَايَة عبد الْجَبَّار بن وَائِل عَن عَلْقَمَة بن وَائِل، وَمولى لَهُم عَن وَائِل بن حجر:
أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رفع يَدَيْهِ حِين دخل فِي الصَّلَاة، كبر - وصف همامٌ أحد الروَاة - حِيَال أُذُنَيْهِ، ثمَّ التحف بِثَوْبِهِ، ثمَّ وضع يَده الْيُمْنَى على الْيُسْرَى، فَلَمَّا أَرَادَ أَن يرْكَع أخرج يَدَيْهِ من الثَّوْب ثمَّ رفعهما، ثمَّ كبر فَرَكَعَ، فَلَمَّا قَالَ: " سمع الله لمن حَمده " رفع يَدَيْهِ، فَلَمَّا سجد سجد بَين كفيه.
أخرج أَبُو بكر البرقاني من حَدِيث مُحَمَّد بن جحادة عَن عبد الْجَبَّار بن وَائِل ابْن حجر مُسْندًا وَزَاد فِيهِ:
فَإِذا رفع رَأسه من السُّجُود رفع يَدَيْهِ، فَلم يزل يفعل ذَلِك حَتَّى فرغ من صلَاته.
3107 - الثَّالِث: عَن عَلْقَمَة بن وَائِل عَن أَبِيه قَالَ: إِنِّي لقاعد مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِذْ جَاءَ رجلٌ يَقُود آخر بنسعة، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن هَذَا قتل أخي. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أقتلته؟ " فَقَالَ: إِنَّه لَو لم يعْتَرف أَقمت عَلَيْهِ الْبَيِّنَة. فَقَالَ:

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست