responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 525
فواتح سُورَة الْكَهْف " وَفِي رِوَايَة أبي بكر البرقاني فِيهِ: " فليقرأ خَوَاتِيم سُورَة الْكَهْف - إِنَّه خَارج خلةً بَين الشَّام وَالْعراق، فعاث يَمِينا، وعاث شمالاً، يَا عباد الله فاثبتوا " قُلْنَا: يَا رَسُول الله، وَمَا لبثه فِي الأَرْض؟ قَالَ: " أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يومٌ كسنةٍ، ويومٌ كشهرٍ، ويومٌ كجمعةٍ، وَسَائِر أَيَّامه كأيامكم ". قُلْنَا: يَا رَسُول الله، فَذَلِك الْيَوْم الَّذِي كَسنة، أتكفينا فِيهِ صَلَاة يَوْم؟ قَالَ: " لَا "، اقدروا لَهُ قدره " قُلْنَا: يَا رَسُول الله، وَمَا إسراعه فِي الأَرْض؟ قَالَ: " كالغيث استدبرته الرّيح فَيَأْتِي على الْقَوْم فيدعوهم، فيؤمنون بِهِ ويستجيبون لَهُ، فيأمر السَّمَاء فتمطر، وَالْأَرْض فتنبت، فتروح عَلَيْهِم سارحتهم أطول مَا كَانَت ذراً، وأسبغه ضروعاً، وأمده خواصر. ثمَّ يَأْتِي الْقَوْم فيدعوهم فيردون عَلَيْهِ قَوْله، فَيَنْصَرِف عَنْهُم فيصبحون ممحلين لَيْسَ بِأَيْدِيهِم شَيْء من أَمْوَالهم، ويمر بالخربة فَيَقُول لَهَا: أَخْرِجِي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النَّحْل، ثمَّ يَدْعُو رجلا ممتلئاً شبَابًا، فيضربه بِالسَّيْفِ فيقطعه جزلتين رمية الْغَرَض، ثمَّ يَدعُوهُ فَيقبل، ويتهلل وَجهه ويضحك، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِك، إِذْ بعث الله الْمَسِيح بن مَرْيَم، فَينزل عِنْد المنارة الْبَيْضَاء شَرْقي دمشق، بَين مهرودتين وَاضِعا كفيه على أَجْنِحَة ملكَيْنِ، إِذا طأطأ رَأسه قطر، وَإِذا رَفعه تحدر مِنْهُ جمانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فَلَا يحل لكافرٍ يجد ريح نَفسه إِلَّا مَاتَ، وَنَفسه يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طرفه، حَتَّى يُدْرِكهُ بِبَاب لدٍّ، فيقتله، ثمَّ يَأْتِي عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام قومٌ قد عصمهم الله مِنْهُ، فيمسح عَن وُجُوههم، ويحدثهم بدرجاتهم فِي الْجنَّة. فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِك، إِذْ أوحى الله إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنِّي قد أخرجت عباداً لي لَا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبَادي إِلَى الطّور. وَيبْعَث

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست