من الْيَد السُّفْلى، وابدأ بِمن تعول، وَخير الصَّدَقَة مَا كَانَ عَن ظهر غنى، وَمن يستعفف يعفه الله، وَمن يسْتَغْن يغنه الله. " لفظ حَدِيث البُخَارِيّ.
وَأخرجه مُسلم من رِوَايَة أبي عِيسَى مُوسَى بن طَلْحَة عَن حَكِيم بن حزَام
أَنه حَدثهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أفضل الصَّدَقَة - أَو: خير الصَّدَقَة عَن ظهر غنى، وَالْيَد الْعليا خيرٌ من السُّفْلى، وابدأ بِمن تعول ".
انْفَرد البُخَارِيّ فِيهِ بقوله عَلَيْهِ السَّلَام:
وَمن يستعفف يعفه الله، وَمن يسْتَغْن يغنه الله ".
(99) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند عبد الله بن مَالك، ابْن بُحَيْنَة الْأَسدي [رَضِي الله عَنهُ] حَلِيف بني عبد الْمطلب
2869 - الحَدِيث الأول: من رِوَايَة أبي دَاوُد عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج عَن عبد الله بن بُحَيْنَة: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ من اثْنَتَيْنِ من الظّهْر لم يجلس بَينهمَا، فَلَمَّا قضى صلَاته سجد سَجْدَتَيْنِ، ثمَّ سلم بعد ذَلِك. كَذَا فِي حَدِيث مَالك عَن يحيى بن سعيد.
وَفِي حَدِيث مَالك عَن الزُّهْرِيّ:
صلى لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ من بعض الصَّلَوَات ثمَّ قَامَ وَلم يجلس، فَقَامَ النَّاس، فَلَمَّا قضى صلَاته ونظرنا