وَكَذَا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
مَا هَذِه إِلَّا رَحْمَة من الله، أَفلا كنت آذنتني فنوقظ صاحبينا فيصيبان مِنْهَا " قَالَ: فَقلت: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ، مَا أُبَالِي إِذا أصبتها وأصبتها مَعَك من أَصَابَهَا من النَّاس. هَكَذَا فِي كتاب مُسلم فِيمَا وجدت من النّسخ.
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني رَحمَه الله بِالْإِسْنَادِ الَّذِي أخرجه بِهِ مُسلم، وَفِيه:
مَا أُبَالِي إِذا أصبت مِنْهَا أَلا يُصِيب أحدٌ من النَّاس مِنْهَا.
2824 - الثَّالِث: عَن أبي يحيى سليم بن عَامر عَن الْمِقْدَاد قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " تدنى الشَّمْس يَوْم الْقِيَامَة من الْخلق حَتَّى تكون مِنْهُم كمقدار ميل " قَالَ سليم بن عَامر: فوَاللَّه مَا أَدْرِي مَا يَعْنِي بالميل: أمسافة الأَرْض، أَو الْميل الَّذِي تكتحل بِهِ الْعين. قَالَ: " فَيكون النَّاس على قدر أَعْمَالهم من الْعرق، فَمنهمْ من يكون إِلَى كعبيه، وَمِنْهُم من يكون إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمن يكون إِلَى حقْوَيْهِ، وَمِنْهُم من يلجمه الْعرق إلجاماً " قَالَ: وَأَشَارَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ.
(91) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند بِلَال بن رَبَاح مُؤذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمولى أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا
حَدِيث وَاحِد:
2825 - من رِوَايَة سَالم بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ: دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت هُوَ وَأُسَامَة بن زيد وبلال وَعُثْمَان بن طَلْحَة، فأغلقوا عَلَيْهِم، فَلَمَّا