وَفِي حَدِيث سَالم بن نوح عَن الْجريرِي نَحوه، وَزَاد: قَالَ: فَلَمَّا أصبح غَدا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله، بروا وحنثت. قَالَ وَأخْبرهُ فَقَالَ: " بل أَنْت أبرهم وأخيرهم ". قَالَ: وَلم تبلغني كَفَّارَة.
2815 - الثَّانِي: عَن أبي عُثْمَان عَن عبد الرَّحْمَن قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثِينَ وَمِائَة، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هَل مَعَ أحد مِنْكُم طَعَام؟ " فَإِذا مَعَ رجل صاعٌ من طَعَام أَو نَحوه، فعجن، ثمَّ جَاءَ رجل مشعان طَوِيل بِغنم يَسُوقهُ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أبيعا أم عَطِيَّة؟ " أَو قَالَ: " هبة؟ " فَقَالَ: بل بيع. فَاشْترى مِنْهُ شَاة، فصنعت، وَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسواد الْبَطن أَن يشوى. وَايْم الله، مَا فِي الثَّلَاثِينَ وَالْمِائَة إِلَّا قد حز النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ حزةً من سَواد بَطنهَا، إِن كَانَ شَاهدا أَعْطَاهَا إِيَّاه، وَإِن كَانَ غَائِبا خبأ لَهُ، فَجعل مِنْهَا قصعتين، فَأَكَلُوا أَجْمَعُونَ وشبعنا، ففضلت القصعتان، فحملناه على الْبَعِير.
وَفِي حَدِيث مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَعبيد الله بن معَاذ:
ففضل من القصعتين، فَحَملته على الْبَعِير، أَو كَمَا قَالَ.
2816 - الثَّالِث: عَن عمر بن أَوْس الثَّقَفِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق قَالَ: أَمرنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أرْدف عَائِشَة وأعمرها من التَّنْعِيم.