responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 278
2626 - الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن سُلَيْمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لقد رَأَيْت رجلا يتقلب فِي الْجنَّة، فِي شَجَرَة قطعهَا من ظهر الطَّرِيق كَانَت تؤذي النَّاس ".
وَأخرجه مُسلم أَيْضا من حَدِيث أبي رَافع الصَّائِغ عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
إِن شَجَرَة كَانَت تؤذي الْمُسلمين، فجَاء رجلٌ فقطعها فَدخل الْجنَّة ".
وَمن حَدِيث جرير بن عبد الحميد عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
مر رجلٌ بِغُصْن شجرةٍ على ظهر طَرِيق فَقَالَ: وَالله لَا لأنحين هَذَا عَن الْمُسلمين لَا يؤذيهم، فَأدْخل الْجنَّة ".
وَقد تقدم فِي الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سمي مولى أبي بكر عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
بَيْنَمَا رجلٌ يمشي بطرِيق وجد غُصْن شوكٍ على الطَّرِيق فَأَخَّرَهُ، فَشكر الله لَهُ فغفر لَهُ ".
2627 - الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لِأَن أَقُول: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، أحب إِلَى مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس ".
2628 - الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لَا تدخلون الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا، وَلَا تؤمنون حَتَّى تحَابوا، أَولا أدلكم على شَيْء إِذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السَّلَام بَيْنكُم ".
2629 - الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء، ثمَّ أَنى الْجُمُعَة فاستمع

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست