حذف مُسلم من الحَدِيث خِصَال النهى. وَقد وَقع لنا الحَدِيث بِطُولِهِ، وَفِيه خِصَال النهى.
وَأخرجه الإِمَام أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه من حَدِيث عدي بن ثَابت عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يساوم الرجل على سوم أَخِيه، وَنهى أَن تتلقى الجلب، وَنهى أَن تسْأَل الْمَرْأَة طَلَاق أُخْتهَا، وَنهى أَن يمْنَع المَاء مَخَافَة أَن يرْعَى الكلا، وَنهى أَن يَبِيع حاضرٌ لباد. وَمن منح منحة غَدَتْ بِصَدقَة وراحت بِصَدقَة، صبوحها وغبوقها. زَاد بعض رُوَاته فِيهِ: وَنهى عَن التصرية، وَنهى عَن النجش.
2488 - الْحَادِي الْعشْرُونَ بعد الثلاثمائة: عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِصَدقَة، فَقيل: منع ابْن جميل وخَالِد بن الْوَلِيد وعباس بن عبد الْمطلب، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا ينقم ابْن جميل إِلَّا أَنه كَانَ فَقِيرا فأغناه الله وَرَسُوله، وَأما خالدٌ فَإِنَّكُم تظْلمُونَ خَالِدا، قد احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل الله، وَالْعَبَّاس بن عبد الْمطلب عَم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَة وَمثلهَا مَعهَا " قَالَ البُخَارِيّ: وَتَابعه ابْن أبي الزِّنَاد. يَعْنِي بِهَذَا. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: " هِيَ عَليّ وَمثلهَا مَعهَا ". قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ ابْن جريج: حدثت عَن أبي الزِّنَاد يَعْنِي بِهَذَا الحَدِيث. كَذَا هُوَ عِنْد البُخَارِيّ، وَهَذَا آخر كَلَامه فِيهِ.
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بشر وَرْقَاء بن عمر عَن أبي الزِّنَاد عبد الله بن ذكْوَان عَن عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:
بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم