responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 221
2475 - الثَّامِن بعد الثلاثمائة: عَن مَالك عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " قَالَ الله: أنْفق ينْفق عَلَيْك " " لم يزدْ. وَهَكَذَا أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث مَالك.
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمثلِهِ، وَزَاد فِي أَوله:
نَحن الْآخرُونَ السَّابِقُونَ يَوْم الْقِيَامَة " وَفِيه وَقَالَ: " يَد الله ملأى، لَا يغيضها نَفَقَة، سحاء، اللَّيْل وَالنَّهَار ".
وَقَالَ " أَرَأَيْتُم مَا أنْفق مُنْذُ خلق السَّمَاء وَالْأَرْض، فَإِنَّهُ لم يغض مَا فِي يَده، وَكَانَ عَرْشه على المَاء، وَبِيَدِهِ الْمِيزَان يخْفض وَيرْفَع ".
وَأخرجه البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث همام عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
يَمِين الله ملأى لَا يغيضها نفقةٌ، سحاء اللَّيْل وَالنَّهَار، أَرَأَيْتُم مَا أنْفق مُنْذُ خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض، فَإِنَّهُ لم ينقص مَا فِي يَمِينه، وعرشه على المَاء، وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْفَيْض - أَو الْقَبْض - يرفع ويخفض ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة يبلغ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: يَا ابْن آدم، أنْفق ينْفق عَلَيْك. . " وَقَالَ: " يَمِين الله سحاء، لَا يغيضها شَيْء اللَّيْل وَالنَّهَار ".
وَمن حَدِيث همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
إِن الله قَالَ لي: أنْفق أنْفق عَلَيْك " وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يَمِين الله ملأى، لَا يغيضها، سحاء اللَّيْل وَالنَّهَار، أَرَأَيْتُم مَا أنْفق مُنْذُ خلق السَّمَاء وَالْأَرْض، فَإِنَّهُ لم يغض مَا فِي يَمِينه " قَالَ: " وعرشه على المَاء، وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْقَبْض، يرفع ويخفض ".

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست