responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 218
ثمَّ أخرج أَيْضا حَدِيث مُحَمَّد بن زِيَاد بِطُولِهِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:
خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " أَيهَا النَّاس، قد فرض عَلَيْكُم الْحَج فحجوا " فَقَالَ رجل: كل عَام يَا رَسُول الله؟ فَسكت، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَو قلت: نعم، لَوَجَبَتْ، وَلما اسْتَطَعْتُم " ثمَّ قَالَ: " ذروني مَا تركتكم، فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بِكَثْرَة سُؤَالهمْ وَاخْتِلَافهمْ على أَنْبِيَائهمْ، فَإِذا أَمرتكُم بشيءٍ فَأتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم، وَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَدَعوهُ ".
2471 - الرَّابِع عبد الثلاثمائة: عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا يَأْتِي ابْن آدم النّذر بِشَيْء لم أكن قدرته، وَلَكِن يلقيه النّذر إِلَى الْقدر قد قدر لَهُ، فيستخرج الله بِهِ من الْبَخِيل، فيؤتي عَلَيْهِ مَا لم يكن يُؤْتِي من قبل " كَذَا أخرجه البُخَارِيّ من هَذَا الْوَجْه.
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
لَا يَأْتِي ابْن آدم النّذر بشيءٍ لم يكن قدرته لَهُ، وَلَكِن يلقيه النّذر وَقد قدرته لَهُ، يسْتَخْرج بِهِ من الْبَخِيل ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث عَمْرو بن أبي عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي قَالَ: إِن النّذر لَا يقرب ابْن آدم شَيْئا لم يكن الله قدره لَهُ، وَلَكِن النّذر يُوَافق الْقدر، فَيخرج بذلك من الْبَخِيل مَا لم يكن الْبَخِيل يُرِيد أَن يخرج ".
وَمن حَدِيث شُعْبَة عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أَنه نهى عَن النّذر، وَقَالَ: " إِنَّه لَا يرد من الْقدر، وَإِنَّمَا يسْتَخْرج بِهِ من الْبَخِيل ".

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست