responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 16
وَمن حَدِيث الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن الْحزَامِي عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
اللَّهُمَّ إِنِّي اتَّخذت عنْدك عهدا لن تخلفنيه، فَأَي الْمُؤمنِينَ آذيته، شتمته، لعنته جلدته، فاجعلها لَهُ صَلَاة وَزَكَاة وقربة تقربه بهَا إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة ".
وَمن حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة كَذَلِك نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ: " أَو جلده " وَهِي لُغَة أبي هُرَيْرَة.

وَمن حَدِيث أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَحْوِهِ.
وَلَيْسَ لأيوب عَن الْأَعْرَج فِي مُسْند أبي هُرَيْرَة من الصَّحِيح غير هَذَا.
وَأخرجه من حَدِيث سَالم مولى النصريين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ:
اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّد بشرٌ، يغْضب كَمَا يغْضب الْبشر، وَإِنِّي قد اتَّخذت عنْدك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مُؤمن آذيته أَو سببته، أَو جلدته، فاجعلها لَهُ كَفَّارَة وقربة تقربه بهَا إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة ".
وَلَيْسَ لسالم مولى النصريين عَن أبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا.
2182 - الْخَامِس عشر: عَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " يدْخل من أمتِي زمرة هم سَبْعُونَ ألفا، تضيء وُجُوههم إضاءة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر ". وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فَقَامَ عكاشة بن مُحصن الْأَسدي، فَرفع نمرة عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم " ثمَّ قَامَ رجلٌ من الْأَنْصَار فَقَالَ: يَا رَسُول الله، ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ: " سَبَقَك بهَا عكاشة ".

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست