responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 77
وَفِي حَدِيث نافعٍ بن عمر عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ: قيل لِابْنِ عَبَّاس: هَل لَك فِي أَمِير الْمُؤمنِينَ مُعَاوِيَة، مَا أوتر إِلَّا بواحدةٍ. قَالَ: أصَاب، إِنَّه فَقِيه.
1085 - الرَّابِع عشر: عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: {حَتَّى إِذا استيأس الرُّسُل وظنوا أَنهم قد كذبُوا} [سُورَة يُوسُف] ، خَفِيفَة.
زَاد فِي رِوَايَة البرقاني:
كَانُوا بشرا ضعفوا أَو نسوا وظنوا أَنهم قد كذبُوا، ذهب بهَا هُنَاكَ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاء. وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ: ذهب بهَا هُنَاكَ، وتلا: {حَتَّى يَقُول الرَّسُول وَالَّذين آمنُوا مَعَه مَتى نصر الله أَلا إِن نصر الله قريب} [سُورَة الْبَقَرَة] .
قَالَ ابْن أبي مليكَة:
فَلَقِيت عُرْوَة بن الزبير، فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: قَالَت عَائِشَة: معَاذ الله، مَا وعد الله وَرَسُوله من شيءٍ قطّ إِلَّا علم أَنه كائنٌ قبل أَن يَمُوت، وَلَكِن لم يزل الْبلَاء بالرسل حَتَّى خَافُوا أَن يكون من مَعَهم يكذبونهم.
قَالَ: وَكَانَت تقرؤها: {وظنوا أَنهم قد كذبُوا} مثقلة.
ذكرنَا هَذَا فِي مُسْند ابْن عَبَّاس على مَا ذكره أَبُو مَسْعُود، وَقد نَقله البرقاني إِلَى مُسْند عَائِشَة.
1086 - الْخَامِس عشر: عَن طَاوس من رِوَايَة مُجَاهِد عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس - وَبَعض الروَاة يَقُول فِيهِ: عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " فِي الْعَسَل والحجم الشِّفَاء ".
وَقد أخرج البُخَارِيّ من حَدِيث سَالم بن عجلَان الْأَفْطَس عَن سعيد بن جُبَير

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست