responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 641
وَرَأَيْت بِخَط أبي عبد الله الصُّورِي الْحَافِظ فِي ذكر خلف الوَاسِطِيّ حَنْظَلَة بن قيس فِي أحد هذَيْن الْحَدِيثين، فَقَالَ: هَذَا خطأ فَاحش من خلف رَحمَه الله، وَالصَّوَاب خَالِد بن قيس. وكلا الْحَدِيثين عِنْده، وَقد جَعلهمَا ترجمتين. وَلَيْسَ لحنظلة بن قيس هَا هُنَا عملٌ أصلا، ذَلِك تابعيٌّ يروي عَن أبي هُرَيْرَة، وَرَافِع بن خديج روى عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن، وَحَدِيثه فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَهُوَ حَنْظَلَة بن قيس الْأنْصَارِيّ الزرقي. وَلَا أعلم فِي الروَاة مِمَّن اسْمه حَنْظَلَة أحدا يُشَارِكهُ فِي اسْم أَبِيه. هَذَا آخر كَلَام الصُّورِي.
2109 - الثَّالِث عشر: عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وجنازته مَوْضُوعَة " اهتز لَهَا عرش الرَّحْمَن " يَعْنِي سعد بن معَاذ. وَذكره فِي حَدِيث قبله.
2110 - الرَّابِع عشر: عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس، وَمن حَدِيث حميد الطَّوِيل وَحَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَاد رجلا من الْمُسلمين قد خفت فَصَارَ مثل الفرخ، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هَل كنت تَدْعُو بِشَيْء، أَو تسأله إِيَّاه؟ " قَالَ: نعم. كنت أَقُول: اللَّهُمَّ مَا كنت معاقبي فِي الْآخِرَة فعجله لي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " سُبْحَانَ الله! لَا تُطِيقهُ اَوْ لَا تستطيعه.
أَلا قلت: اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة، وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة، وقنا عَذَاب النَّار. " قَالَ: فَدَعَا الله لَهُ فشفاه. هَكَذَا فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي عدي عَن حميد.
وَفِي حَدِيث حَمَّاد عَن ثَابت بِنَحْوِهِ وَمَعْنَاهُ، غير أَنه قَالَ " لَا طَاقَة لَك بِعَذَاب الله ". وَلم يذكر: فَدَعَا الله لَهُ فشفاه. وَحَدِيث ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة بِهَذَا.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست