responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 626
2067 - الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: كُنَّا نبكر إِلَى الْجُمُعَة، ثمَّ نقِيل - يَعْنِي بعْدهَا.
وَفِي رِوَايَة عَبْدَانِ عَن عبد الله: كُنَّا نبكر بِالْجمعَةِ، ونقيل بعد الْجُمُعَة.
2068 - الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: كَانَت الرّيح إِذا هبت عرف ذَلِك فِي وَجه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
2069 - الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد بعض نِسَائِهِ، فَأرْسلت إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ بصحفة فِيهَا طَعَام، فَضربت الَّتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيتهَا يَد الْخَادِم، فَسَقَطت الصحفة فانفلقت، فَجمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فلق الصحفة، ثمَّ جعل يجمع فِيهَا الطَّعَام الَّذِي كَانَ فِي الصحفة، وَيَقُول: " غارت أمكُم " ثمَّ حبس الْخَادِم حَتَّى أَتَى بصحفةٍ من عِنْد الَّتِي هُوَ فِي بَيتهَا، فَدفع الصحفة الصَّحِيحَة إِلَى الَّتِي كسرت صحفتها، وَأمْسك الْمَكْسُورَة فِي بَيت الَّتِي كسرت.
2070 - السَّادِس وَالْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: بلغ عبد الله بن سلا م مقدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة، قَالَ عبد الله بن بكر عَن حميد: وَهُوَ فِي أَرض يخْتَرف، فَأَتَاهُ وَقَالَ: إِنِّي سَائِلك عَن ثَلَاث لَا يعلمهُنَّ إِلَّا نَبِي: مَا أول أَشْرَاط السَّاعَة؟ وَمَا أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة؟ وَمن أَي شَيْء ينْزع الْوَلَد إِلَى أَبِيه؟ وَمن أَي شَيْء ينْزع إِلَى أَخْوَاله؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " خبرني بِهن آنِفا جِبْرِيل " قَالَ: فَقَالَ عبد الله: ذَاك عَدو الْيَهُود من الْمَلَائِكَة. زَاد فِي رِوَايَة عبد الله بن بكر عَن حميد: فَقَرَأَ هَذِه الْآيَة: {من كَانَ عدوا لجبريل فَإِنَّهُ نزله على قَلْبك} [الْبَقَرَة] فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما أول أَشْرَاط السَّاعَة فنارٌ تحْشر النَّاس من الْمشرق

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست