responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 613
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن أنس - وَهُوَ أتم، قَالَ:
نهينَا فِي الْقُرْآن أَن نسْأَل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن شَيْء، فَكَانَ يعجبنا أَن يَجِيء الرجل من أهل الْبَادِيَة، الْعَاقِل، فيسأله وَنحن نسْمع، فجَاء رجلٌ من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، أَتَانَا رَسُولك فَزعم لنا أَنَّك تزْعم أَن الله أرسلك. قَالَ: " صدق " قَالَ: فَمن خلق السَّمَاء؟ قَالَ: " الله " قَالَ: فَمن خلق الأَرْض؟ قَالَ: " الله " قَالَ: فَمن نصب هَذِه الْجبَال وَجعل فِيهَا مَا جعل؟ قَالَ: " الله ". قَالَ: فبالذي خلق السَّمَاء وَخلق الأَرْض وَنصب هَذِه الْجبَال، آللَّهُ أرسلك؟ قَالَ: " نعم " قَالَ: وَزعم رَسُولك أَن علينا خمس صلوَات فِي يَوْمنَا وليلتنا. قَالَ: " صدق " قَالَ: فبالذي أرسلك، آللَّهُ أَمرك بِهَذَا؟ قَالَ: " نعم ". قَالَ: وَزعم رَسُولك أَن علينا زَكَاة فِي أَمْوَالنَا.
قَالَ: " صدق ": قَالَ: فبالذي أرسلك، آللَّهُ أَمرك بِهَذَا؟ قَالَ: " نعم " قَالَ: وَزعم رَسُولك أَن علينا صَوْم شهر رَمَضَان فِي سنتنا. قَالَ: " صدق " قَالَ: فبالذي أرسلك، آللَّهُ أَمرك بِهَذَا؟ قَالَ: " نعم ". قَالَ. وَزعم رَسُولك أَن علينا حج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا. قَالَ: " صدق " قَالَ: ثمَّ ولى، وَقَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَزِيد عَلَيْهِنَّ وَلَا أنقص مِنْهُنَّ. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَئِن صدق ليدخلن الْجنَّة ".

أَفْرَاد البُخَارِيّ
2015 - الحَدِيث الأول: عَن الزُّهْرِيّ قَالَ: دخلت على أنس بن مَالك بِدِمَشْق وَهُوَ يبكي فَقلت: مَا يبكيك؟ فَقَالَ: لَا أعرف شَيْئا مِمَّا أدْركْت إِلَّا هَذِه الصَّلَاة، وَهَذِه الصَّلَاة قد ضيعت.
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث غيلَان بن جرير عَن أنس قَالَ:
مَا أعرف شَيْئا مِمَّا كَانَ على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قيل: الصَّلَاة. قَالَ: أَلَيْسَ صَنَعْتُم مَا صَنَعْتُم فِيهَا؟ .

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست