responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 583
وأدرج مُسلم حَدِيث حَمَّاد بن ثَابت على حَدِيث عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب عَن أنس. وَأخرجه مُسلم من حَدِيث جَعْفَر بن سُلَيْمَان عَن ثَابت عَن أنس قَالَ:
مر على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِجنَازَة، ثمَّ قَالَ مُسلم بعد ذكره لإسناد حَدِيث حَمَّاد بن زيد وجعفر بن سُلَيْمَان عَن ثَابت: فَذكر بِمَعْنى حَدِيث عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب، غير أَن حَدِيث عبد الْعَزِيز أتم.
وَهَذَا حَدِيث عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب بِتَمَامِهِ، أخرجه مُسلم وَحده من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن علية عَن عبد الْعَزِيز عَن أنس قَالَ:
مر بِجنَازَة، فأثني عَلَيْهَا خيرٌ، فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت ". وَمر بِجنَازَة، فأثني عَلَيْهَا شرٌّ، فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت " فَقَالَ عمر: فدى لَك أبي وَأمي، مر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهَا خيرٌ فَقلت " وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت ". وَمر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهَا شَرّ فَقلت: " وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت " فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا وَجَبت لَهُ الْجنَّة، وَمن أثنيتم عَلَيْهِ شرا وَجَبت لَهُ النَّار. أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض ".
1961 - الْخَامِس عشر بعد الْمِائَة: عَن حَمَّاد بن زيد عَن ثَابت عَن أنس: أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن السَّاعَة، فَقَالَ: مَتى السَّاعَة؟ فَقَالَ: " وَمَا أَعدَدْت لَهَا؟ قَالَ: لَا شَيْء، إِلَّا أَنِّي أحب الله وَرَسُوله. فَقَالَ: " أَنْت مَعَ من أَحْبَبْت " قَالَ أنس: فَمَا فرحنا بشيءٍ فرحنا بقول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنْت مَعَ من أجببت " قَالَ أنس: فَأَنا أحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبا بكر وَعمر، وَأَرْجُو أَن أكون مَعَهم بحبي إيَّاهُم، وَإِن لم أعمل أَعْمَالهم.
وَفِي رِوَايَة أبي الرّبيع عَن حَمَّاد عَن أنس:
فَأَنا أحب الله وَرَسُوله، وَذكره.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست