responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 484
وَفِي حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ نَحْو هَذَا.
وَفِي حَدِيث مَالك عَن الزُّهْرِيّ مُخْتَصر:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِلَبن، فشيب بماءٍ، وَعَن يَمِينه أَعْرَابِي، وَعَن يسَاره أَبُو بكر، فَشرب ثمَّ أعْطى الْأَعرَابِي وَقَالَ " الْأَيْمن فالأيمن ".
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث أبي طواله عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن معمر بن حزم الْأنْصَارِيّ عَن أنس قَالَ:
أَتَانَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي دَارنَا هَذِه، فحلبنا لَهُ شَاة لنا، ثمَّ شبت من مَاء بئرنا هَذِه، فأعطيته وَأَبُو بكر عَن يسَاره وَعمر تجاهه، وأعرابيٌّ عَن يَمِينه، فَلَمَّا فرغ قَالَ عمر: هَذَا أَبُو بكر، فَأعْطى الْأَعرَابِي وَقَالَ: " الأيمنون الأيمنون " قَالَ أنس: فَهِيَ سنة، فَهِيَ سنة، فَهِيَ سنة.
1853 - السَّابِع: عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس: أَنه كَانَ ابْن عشر سِنِين مقدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ: وَكَانَ أمهاتي يواظبنني على خدمَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فخدمته عشر سِنِين، وَتُوفِّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا ابْن عشْرين سنة، وَكنت أعلم النَّاس بشأن الْحجاب حِين أنزل، وَكَانَ أول مَا أنزل فِي مبتنى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِزَيْنَب بنت جحش: أصبح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بهَا عروساً، فَدَعَا الْقَوْم، فَأَصَابُوا من الطَّعَام ثمَّ خَرجُوا، وَبَقِي رهطٌ مِنْهُم عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَطَالُوا الْمكْث، فَقَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَخرج وَخرجت مَعَه لكَي يخرجُوا، فَمشى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومشيت، حَتَّى جَاءَ عتبَة حجرَة عَائِشَة، ثمَّ ظن أَنهم خَرجُوا، فَرجع وَرجعت مَعَه، حَتَّى إِذا دخل على زَيْنَب فَإِذا هم جُلُوس لم يقومُوا، فَرجع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرجعت مَعَه حَتَّى إِذا بلغ عتبَة حجرَة عَائِشَة وَظن أَنهم

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست