responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 480
وَفِي حَدِيث يحيى بن أبي كثير
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي مدنا وصاعنا، وَاجعَل مَعَ الْبركَة بركتين ".
وَفِي حَدِيث اللَّيْث بن سعد عَن سعيد بن أبي سعيد عَن أبي سعيد مولى الْمهرِي:
أَنه جَاءَ إِلَى أبي سعيد الْخُدْرِيّ ليَالِي الْحرَّة، فَاسْتَشَارَهُ فِي الْجلاء عَن الْمَدِينَة وشكا إِلَيْهِ أسعارها وَكَثْرَة عِيَاله، وَأخْبرهُ أَن لَا صَبر لَهُ على جهد الْمَدِينَة ولأوائها، فَقَالَ لَهُ: وَيحك، لَا آمُرك بذلك، إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " لَا يصبر أحدٌ على لأوائها فَيَمُوت إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة، إِذا كَانَ مُسلما ".
1843 - التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن أبي سعيد مولى الْمهرِي عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بعثاً إِلَى بني لحيان من هذيلٍ، فَقَالَ: " لينبعث من كل رجلَيْنِ أَحدهمَا، وَالْأَجْر بَينهمَا " وَفِي حَدِيث يزِيد بن أبي حبيب: " ليخرج من كل رجلَيْنِ رجلٌ " ثمَّ قَالَ للقاعد: " أَيّكُم خلف الْخَارِج فِي أَهله وَمَاله بِخَير كَانَ لَهُ مثل نصف أجر الْخَارِج ".
1844 - الْخَمْسُونَ: عَن أبي عَلْقَمَة الْهَاشِمِي عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين بعث جَيْشًا إِلَى أَوْطَاس، فلقي عدوا فقاتلوهم، فظهروا عَلَيْهِم، وَأَصَابُوا لَهُم سَبَايَا، فَكَأَن نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أَزوَاجهنَّ من الْمُشْركين، فَأنْزل الله عز وَجل فِي ذَلِك: {وَالْمُحصنَات من النِّسَاء إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم} [سُورَة النِّسَاء] أَي فهن لَهُم حلالٌ إِذا انْقَضتْ عدتهن.
وَفِي حَدِيث عبد الْأَعْلَى عَن سعيد بِمَعْنَاهُ، غير أَنه قَالَ:
إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم مِنْهُنَّ فحلالٌ لكم. إِذا انْقَضتْ عدتهن.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست