responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 441
" مدحضةٌ مزلة، عَلَيْهِ خطاطيف وكلاليب وحسكٌ مفلطحة، لَهُ شَوْكَة عقيفاء، تكون بِنَجْد يُقَال لَهَا السعدان " وَفِيه: " فناجٍ مُسلم، وناج مخدوش، ومكدوسٌ فِي نَار جَهَنَّم، حَتَّى يمر آخِرهم يسحب سحباً. . " ثمَّ ذكره إِلَى آخِره كَذَلِك.
1755 - الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن أهل الْجنَّة ليتراءون أهل الغرف من فَوْقهم كَمَا تتراءون الْكَوْكَب الدُّرِّي الغابر فِي الْأُفق من الْمشرق أَو الْمغرب، لتفاضل مَا بَينهم ". قَالُوا: يَا رَسُول الله، تِلْكَ منَازِل الْأَنْبِيَاء لَا يبلغهَا غَيرهم. قَالَ: " بلَى، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، رجالٌ آمنُوا بِاللَّه، وَصَدقُوا الْمُرْسلين ".
1756 - الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: عَن عَطاء عَن يسَار عَن أبي سعيد قَالَ: جلس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمِنْبَر، وَجَلَسْنَا حوله، فَقَالَ: " إِن مِمَّا أَخَاف عَلَيْكُم بعدِي مَا يفتح عَلَيْكُم من زهرَة الدُّنْيَا وَزينتهَا " فَقَالَ رجل: أَو يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: فَسكت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقيل: مَا شَأْنك تكلم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يكلمك؟ قَالَ: ورأينا أَنه ينزل عَلَيْهِ، فأفاق يمسح عَنهُ الرحضاء. وَقَالَ: " أَيْن هَذَا السَّائِل؟ " وَكَأَنَّهُ حَمده، فَقَالَ: " إِنَّه لَا يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ ". وَفِي رِوَايَة: فَقَالَ: " أَيْن السَّائِل آنِفا؟ أَو خير هُوَ " ثَلَاثًا. " إِن الْخَيْر لَا يَأْتِي إِلَّا بِالْخَيرِ، وَإِن مِمَّا ينْبت الرّبيع يقتل حَبطًا أَو يلم، إِلَّا آكِلَة الْخضر، فَإِنَّهَا أكلت حَتَّى إِذا امتدت خاصرتاها اسْتقْبلت عين الشَّمْس، فثلطت وبالت، ثمَّ رتعت، وَإِن هَذَا المَال خضرٌ حلوٌ، وَنعم صَاحب الْمُسلم هُوَ لمن أعْطى مِنْهُ الْمِسْكِين واليتيم وَابْن السَّبِيل " أَو كَمَا قَالَ

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست