responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 384
وَلَيْسَ لعبد الرَّحْمَن صَاحب السِّقَايَة عَن جَابر فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا الْقدر.
1621 - الْخَامِس عشر: عَن يزِيد بن صُهَيْب الْفَقِير عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " إِن قوما يخرجُون من النَّار يحترقون فِيهَا، إِلَّا دارات وُجُوههم حَتَّى يدخلُوا الْجنَّة. . " كَذَا فِي حَدِيث قيس بن سليم عَن يزِيد الْفَقِير، مُخْتَصر.
وَحَدِيث أبي عَاصِم مُحَمَّد بن أَيُّوب عَن يزِيد الْفَقِير أتم، قَالَ: كنت قد شغفني رأيٌ من رَأْي الْخَوَارِج؛ فخرجنا فِي عصابةٍ ذَوي عدد نُرِيد أَن نحج ثمَّ نخرج على النَّاس، قَالَ: فمررنا على الْمَدِينَة، فَإِذا جَابر بن عبد الله يحدث الْقَوْم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، جالسٌ إِلَى سَارِيَة. قَالَ: فَإِذا هُوَ قد ذكر الجهنميين، قَالَ: فَقلت لَهُ: يَا صَاحب رَسُول الله، مَا هَذَا الَّذِي تحدثون؟ وَالله يَقُول: {إِنَّك من تدخل النَّار فقد أخزيته} [سُورَة آل عمرَان] ، و {كلما أَرَادوا أَن يخرجُوا مِنْهَا أعيدوا فِيهَا} [سُورَة السَّجْدَة] ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَقولُونَ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَتَقْرَأُ الْقُرْآن؟ قلت: نعم.
قَالَ: فَهَل سَمِعت بمقام مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثهُ الله فِيهِ؟ قلت: نعم. قَالَ: فَإِنَّهُ مقَام محمدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَحْمُود الَّذِي يخرج الله بِهِ من يخرج. قَالَ: ثمَّ نعت وضع الصِّرَاط، وَمر النَّاس عَلَيْهِ. قَالَ: وأخاف أَلا أكون أحفظ ذَاك، قَالَ: غير أَنه زعم أَن قوما يخرجُون من النَّار بعد أَن يَكُونُوا فِيهَا. قَالَ: يَعْنِي فَيخْرجُونَ كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم. قَالَ: فَيدْخلُونَ نَهرا من أَنهَار الْجنَّة، فيغتسلون فِيهِ، فَيخْرجُونَ كَأَنَّهُمْ الْقَرَاطِيس، فرجعنا، قُلْنَا: وَيحكم، أَتَرَوْنَ هَذَا الشَّيْخ يكذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فرجعنا، فَلَا وَالله مَا خرج منا غير رجل وَاحِد، أَو كَمَا قَالَ.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست