responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 368
الْمَائِدَة، وَمن لم يجب الدَّاعِي لم يدْخل الدَّار وَلم يَأْكُل من الْمَائِدَة، فَقَالُوا: أولوها يفقهها. فَقَالَ بَعضهم: إِن الْعين نَائِمَة وَالْقلب يقظان. فالدار الْجنَّة. والداعي مُحَمَّد، فَمن أطَاع مُحَمَّدًا فقد أطَاع الله، وَمن عصى مُحَمَّدًا فقد عصى الله، وَمُحَمّد فرق بَين النَّاس. قَالَ البُخَارِيّ: تَابعه قُتَيْبَة عَن لَيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر قَالَ: خرج علينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... لم يزدْ.
وَذكر أَبُو مَسْعُود أَوله فَقَالَ:
خرج علينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن جِبْرِيل عِنْد رَأْسِي، وَمِيكَائِيل عِنْد رجْلي، يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه: اضْرِب لَهُ مثلا ... " الحَدِيث.
1601 - التَّاسِع عشر: عَن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجمع بَين الرجلَيْن من قَتْلَى أحدٍ فِي ثوبٍ وَاحِد، ثمَّ يَقُول: " أَيهمْ أَكثر أخذا لِلْقُرْآنِ؟ " فَإِذا أُشير إِلَى أَحدهمَا قدمه فِي اللَّحْد، وَقَالَ: " أَنا شَهِيد على هَؤُلَاءِ يَوْم الْقِيَامَة " وَأمر بدفنهم فِي دِمَائِهِمْ، وَلم يغسلوا، وَلم يصل عَلَيْهِم.
وَلَيْسَ عِنْد مُسلم لعبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك فِي مُسْند جَابر شَيْء.
1602 - الْعشْرُونَ: عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي عَن جَابر قَالَ: كَانَ بِالْمَدِينَةِ يهوديٌّ، وَكَانَ يسلفني فِي ثمري إِلَى الْجذاذ، وَكَانَت لجَابِر الأَرْض الَّتِي بطرِيق مَكَّة، فَجَلَست، فَخَلا عَاما، فَجَاءَنِي الْيَهُودِيّ عِنْد الْجذاذ وَلم أجد مِنْهَا شَيْئا، فَجعلت أستنظره إِلَى قَابل فيأبى، فَأخْبر بذلك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ لأَصْحَابه. " امشوا أستنظر لجَابِر من الْيَهُودِيّ " فجاءوني فِي

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست