responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 359
أَو أهيم فَقلت: يَا رَسُول الله، ائْذَنْ لي إِلَى الْبَيْت، فَقلت لامرأتي: رَأَيْت بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا مَا كَانَ فِي ذَلِك صَبر، فعندك شيءٌ؟ قَالَت: عِنْدِي شعيرٌ وعناقٌ، فذبحت العناق، وطحنت الشّعير، حَتَّى جعلنَا اللَّحْم فِي البرمة، ثمَّ جِئْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والعجين قد انْكَسَرَ، والبرمة بَين الأثافي قد كَادَت أَن تنضج. فَقلت: طعيمٌ لي، فَقُمْ أَنْت يَا رَسُول الله، وَرجل أَو رجلَانِ. قَالَ: " كم هُوَ؟ " فَذكرت لَهُ.
قَالَ: " كثيرٌ طيب ". قَالَ: " قل لَهَا لَا تنْزع البرمة، وَلَا الْخبز من التَّنور حَتَّى آتِي ".
فَقَالَ: " قومُوا " فَقَامَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار، فَلَمَّا دخل على امْرَأَته قَالَ: وَيحك، جَاءَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالمهاجرين وَالْأَنْصَار وَمن مَعَهم. قَالَت: هَل سَأَلَك؟ قلت: نعم.
فَقَالَ: " ادخُلُوا وَلَا تضاغطوا، فَجعل يكسر الْخبز، وَيجْعَل عَلَيْهِ اللَّحْم، ويخمر البرمة والتنور إِذا أَخذ مِنْهُ، وَيقرب إِلَى أَصْحَابه ثمَّ ينْزع، فَلم يزل يكسر ويغرف حَتَّى شَبِعُوا وَبَقِي مِنْهُ، فَقَالَ: " كلي هَذَا وأهدي، فَإِن النَّاس أَصَابَتْهُم مجاعَة ".
1580 - الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ: عَن سعيد بن ميناء عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مثلي وَمثل الْأَنْبِيَاء كرجلٍ بنى دَارا، فأكملها وأحسنها إِلَّا مَوضِع لبنةٍ، وَجعل النَّاس يدْخلُونَهَا ويعجبون وَيَقُولُونَ: لَوْلَا مَوضِع اللبنة " هَذَا آخر حَدِيث البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن سِنَان.
وَزَاد مُسلم فِي حَدِيثه عَن أبي بكر بن أبي شيبَة. قَالَ:
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فَأَنا مَوضِع اللبنة، جِئْت فختمت الْأَنْبِيَاء ".
1581 - التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ: أخرجه البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ: رَأَيْت جَابِرا يُصَلِّي فِي ثوب وَاحِد، وَقَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِي ثوب.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست