responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 303
فَإِنِّي رأيتكن أَكثر أهل النَّار ". قَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ جزلة: مَا لنا أَكثر أهل النَّار؟ قَالَ: " تكثرن اللَّعْن، وتكفرن العشير، مَا رَأَيْت من ناقصات عقلٍ ودينٍ إغلب لذِي لب مِنْكُن ". قَالَت: مَا نُقْصَان الْعقل وَالدّين؟ قَالَ: " شَهَادَة امْرَأتَيْنِ بِشَهَادَة رجل، وتمكث الْأَيَّام لَا تصلي ".
1512 - الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: عَن الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد الْقرشِي، وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد - وَاللَّفْظ ليزِيد على تقاربهما - عَن عبد الله بن دِينَار عَن ابْن عمر: أَنه كَانَ إِذا خرج إِلَى مَكَّة كَانَ لَهُ حمَار يتروح عَلَيْهِ إِذا مل ركُوب الرَّاحِلَة، وعمامةٌ يشد بهَا رَأسه. فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمًا على ذَلِك الْحمار، إِذْ مر بِهِ أعرابيٌّ فَقَالَ: أَلَسْت ابْن فلَان بن فلَان؟ قَالَ: بلَى، فَأعْطَاهُ الْحمار، وَقَالَ: اركب هَذَا.
والعمامة، وَقَالَ: اشْدُد بهَا رَأسك. فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَابه: غفرالله لَك، أَعْطَيْت هَذَا الْأَعرَابِي حمارا كنت تروح عَلَيْهِ، وعمامةً كنت تشد بهَا رَأسك.
فَقَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن من أبر الْبر صلَة الرجل أهل ود أَبِيه بعد أَن يولي " وَإِن أَبَاهُ كَانَ صديقا لعمر.
1513 - الثَّانِي وَالْعشْرُونَ: عَن طَاوس بن كيسَان قَالَ: أدْركْت نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُونَ: كل شيءٍ بقدرٍ. قَالَ: وَسمعت عبد الله بن عمر يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " كل شَيْء بقدرٍ، حَتَّى الْعَجز والكيس - أَو الْكيس وَالْعجز " لم يُخرجهُ إِلَّا من حَدِيث مَالك بن أنس.
1514 - الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: عَن مُجَاهِد بن جبر عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل حديثٍ قبله، قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَر على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فلقَتَيْنِ، فَستر

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست