responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 284
1451 - الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن لَيْث عَن نَافِع: أَن ابْن عمر كَانَ إِذا سُئِلَ عَن نِكَاح النَّصْرَانِيَّة واليهودية قَالَ: إِن الله حرم المشركات على الْمُؤمنِينَ، وَلَا أعلم من الْإِشْرَاك شَيْئا أَكثر من أَن تَقول الْمَرْأَة: رَبهَا عِيسَى، وَهُوَ عبدٌ من عباد الله عز وَجل.
1452 - الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن يُونُس بن يزِيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقبل يَوْم الْفَتْح من أَعلَى مَكَّة على رَاحِلَته، مردفاً أُسَامَة، وَمَعَهُ بلالٌ، وَمَعَهُ عُثْمَان بن طَلْحَة، من الحجبة، حَتَّى أَنَاخَ فِي الْمَسْجِد، فَأمره أَن يَأْتِي بمفتاح الْبَيْت، فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمَعَهُ أُسَامَة بن زيد وبلالٌ وَمَعَهُ عُثْمَان بن طَلْحَة، فَمَكثَ فِيهَا نَهَارا طَويلا ثمَّ خرج، فَاسْتَبق النَّاس، فَكَانَ عبد الله أول من دخل فَوجدَ بِلَالًا وَرَاء الْبَاب قَائِما، فَسَأَلَهُ: أَيْن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَأَشَارَ لَهُ إِلَى الْمَكَان الَّذِي صلى فِيهِ. قَالَ عبد الله: فنسيت أَن أسأله: كم صلى من سَجْدَة.
1353 - الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: كُنَّا نصيب فِي مغازينا الْعَسَل وَالْعِنَب، فنأكله وَلَا نرفعه.
1454 - الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع قَالَ: كَانَ ابْن عمر يجمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء بِجمع، غير أَنه يمر بِالشعبِ الَّذِي أَخذه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَيدْخل، فينتفض وَيتَوَضَّأ، وَلَا يُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّي بِجمع.
1455 - الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ: عَن جوَيْرِية عَن نَافِع قَالَ: قَالَ ابْن عمر: رَجعْنَا من الْعَام الْمقبل، فَمَا اجْتمع منا اثْنَان على الشَّجَرَة الَّتِي بَايعنَا تحتهَا، كَانَت رَحْمَة من الله فَسَأَلت نَافِعًا: على أَي شَيْء بايعهم - على الْمَوْت؟ قَالَ: لَا، بايعهم على الصَّبْر.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست