responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 272
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
" مَفَاتِيح الْغَيْب خمسٌ لَا يعلمهَا إِلَّا الله: لَا يعلم أحدٌ مَا يكون فِي غدٍ إِلَّا الله، وَلَا يعلم أحدٌ مَا يكون فِي الْأَرْحَام، وَلَا تعلم نفسٌ مَاذَا تكسب غَدا، وَمَا تَدْرِي نفسٌ بِأَيّ أَرض تَمُوت، وَمَا يدْرِي أحد مَتى يَجِيء الْمَطَر ".
وَمن رِوَايَة سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عبد الله بن دِينَار عَن ابْن عمر قَالَ:
" مَفَاتِيح الْغَيْب خمسٌ لَا يعلمهُنَّ إِلَّا الله: لَا يعلم مَا تغيض الْأَرْحَام إِلَّا الله، وَلَا يعلم مَا فِي غَد إِلَّا الله، وَلَا يعلم مَتى يَأْتِي الْمَطَر أحدٌ إِلَّا الله، وَلَا تَدْرِي نفسٌ بِأَيّ أرضٍ تَمُوت إِلَّا الله، وَلَا يعلم مَتى تقوم السَّاعَة إِلَّا الله ".
وَأخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبرْقَانِي من حَدِيث عمر بن مُحَمَّد عَن سَالم عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
مَفَاتِيح الْغَيْب خمس ... " وَذكر الْآيَة، وَلم يذكرهُ أَبُو مَسْعُود فِي " الْأَطْرَاف ".
1416 - السَّادِس: عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن ابْن عمر: أَنه كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَة الدُّنْيَا بِسبع حصياتٍ، يكبر مَعَ كل حَصَاة، ثمَّ يتَقَدَّم فيسهل، فَيقوم مُسْتَقْبل الْقبْلَة طَويلا، وَيَدْعُو، يرفع يَدَيْهِ، ثمَّ يَرْمِي الْوُسْطَى، ثمَّ يَأْخُذ ذَات الشمَال فيسهل، فَيقوم مُسْتَقْبل الْقبْلَة ثمَّ يَدْعُو وَيرْفَع يَدَيْهِ، وَيقوم طَويلا، ثمَّ يَرْمِي الْجَمْرَة ذَات الْعقبَة من بطن الْوَادي، وَلَا يقف عِنْدهَا، ثمَّ ينْصَرف وَيَقُول: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله.
وَأخرجه تَعْلِيقا من حَدِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رمى الْجَمْرَة الَّتِي تلِي مَسْجِد منى، يرميها بِسبع حَصَيَات. . ثمَّ ذكر نَحوه. وَفِي آخِره: قَالَ الزُّهْرِيّ: سَمِعت سَالم بن عبد الله يحدث بِمثل هَذَا عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: وَكَانَ ابْن عمر يَفْعَله.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست