responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 247
وَأَن عبد الله حَدثهُ:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينزل تَحت سرحة ضخمةٍ دون الرُّوَيْثَة عَن يَمِين الطَّرِيق، ووجاه الطَّرِيق فِي مَكَان بطح، حِين يُفْضِي فِي أكمة دوين بريد الرُّوَيْثَة بميلين، وَقد انْكَسَرَ أَعْلَاهَا فانثنى فِي جوفها، وَهِي قائمةٌ على سَاق، وَفِي سَاقهَا كثب كَثِيرَة.
وَأَن عبد الله بن عمر حَدثهُ:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى فِي طرف تلعةٍ تمْضِي وَرَاء العرج، وَأَنت ذاهبٌ إِلَى هضبة عِنْد ذَلِك الْمَسْجِد قبران أَو ثَلَاثَة، على الْقُبُور رضم من حِجَارَة عَن يَمِين الطَّرِيق عِنْد سلمات الطَّرِيق، بَين أُولَئِكَ السلمات كَانَ عبد الله يروح من العرج بعد أَن تميل الشَّمْس بالهاجرة، فَيصَلي الظّهْر فِي ذَلِك الْمَسْجِد.
وَأَن عبد الله بن عمر حَدثهُ:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل عِنْد سرحاتٍ عَن يسَار الطَّرِيق فِي مسيل دون هرشى، ذَلِك المسيل لاصق بكراع هرشى، بَينه وَبَين الطَّرِيق قريب من غلوة، وَكَانَ عبد الله يُصَلِّي إِلَى سرحةٍ هِيَ أقرب السرحات إِلَى الطَّرِيق، وَهِي أَطْوَلهنَّ.
وَإِن عبد الله بن عمر حَدثهُ:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينزل المسيل الَّذِي فِي أدنى مر الظهْرَان قبل الْمَدِينَة حِين ينزل من الصفراوات، ينزل فِي بطن ذَلِك المسيل عَن يسَار الطَّرِيق وَأَنت ذاهبٌ إِلَى مَكَّة، لَيْسَ بَين منزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين الطَّرِيق إِلَّا رميةٌ بِحجر.
وَأَن عبد الله حَدثهُ:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينزل بِذِي طوى، ويبيت حَتَّى يصبح، يُصَلِّي الصُّبْح حِين يقدم مَكَّة، ومصلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أكمةٍ غَلِيظَة، لَيْسَ فِي الْمَسْجِد الَّذِي بني ثمَّ، وَلَكِن أَسْفَل من ذَلِك على أكمةٍ غَلِيظَة.
وَأَن عبد الله حَدثهُ:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتقْبل فرضتي الْجَبَل الَّذِي بَينه وَبَين الْجَبَل

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست