responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 221
1338 - الثَّامِن وَالتِّسْعُونَ: عَن عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: دخلت امرأةٌ النَّار فِي هرةٍ ربطتها، فَلم تطعمها وَلم تدعها تَأْكُل من خشَاش الأَرْض ".
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث مَالك عَن نَافِع. وَمن حَدِيث جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع عَن ابْن عمر:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " عذبت امرأةٌ فِي هرة سجنتها حَتَّى مَاتَت فَدخلت فِيهَا النَّار، لَا هِيَ أطعمتها وسقتها إِذْ هِيَ حبستها، وَلَا هِيَ تركتهَا تَأْكُل من خشَاش الأَرْض ".
1339 - التَّاسِع وَالتِّسْعُونَ: عَن عبيد الله عَن نَافِع أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الَّذين يصنعون هَذِه الصُّور يُعَذبُونَ يَوْم الْقِيَامَة، يُقَال لَهُم: أحيوا مَا خلقْتُمْ ". وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن أَصْحَاب هَذِه الصُّورَة يُعَذبُونَ يَوْم الْقِيَامَة، يُقَال لَهُم: أحيوا مَا خلقْتُمْ.

1340 - الْمِائَة: عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " أخبروني بشجرة تشبه - أَو كَالرّجلِ الْمُسلم - لَا يتحات وَرقهَا، وَلَا، وَلَا، وَلَا، تؤتي أكلهَا كل حِين ". قَالَ ابْن عمر: فَوَقع فِي نَفسِي أَنَّهَا النَّخْلَة، وَرَأَيْت أَبَا بكر وَعمر لَا يتكلمان، فَكرِهت أَن أَتكَلّم، فَلَمَّا لم يَقُولُوا شَيْئا، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هِيَ النَّخْلَة " فَلَمَّا قمنا قلت لعمر: يَا أبتاه، وَالله لقد وَقع فِي نَفسِي أَنَّهَا النَّخْلَة. فَقَالَ: مَا مَنعك أَن تَتَكَلَّم؟ قَالَ: لم أركم تكَلمُون، فَكرِهت أَن أَتكَلّم وَأَقُول شَيْئا. فَقَالَ عمر: لِأَن تكون قلتهَا أحب إِلَيّ من كَذَا وَكَذَا.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست