فَشَهِدت أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين، وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا إِن كَانَ من الصَّادِقين، ثمَّ فرق بَينهمَا.
وَفِي حَدِيث عَمْرو عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للمتلاعنين: " حسابكما على الله، أَحَدكُمَا كاذبٌ، لَا سَبِيل لَك عَلَيْهَا ". قَالَ: يَا رَسُول الله، مَالِي؟ قَالَ: " لَا مَال لَك، إِن كنت صدقت عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا استحللت من فرجهَا، وَإِن كنت كذبت عَلَيْهَا فَذَلِك أبعد لَك مِنْهَا ".
وَفِي حَدِيث أَيُّوب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عمر قَالَ:
فرق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أخوي بني العجلان، وَقَالَ: " إِن الله يعلم إِن أَحَدكُمَا كَاذِب، فَهَل مِنْكُمَا تائب؟ ".
وَفِي حَدِيث عُرْوَة عَن سعيد بن جُبَير قَالَ:
لم يفرق المصعب بَين المتلاعنين،
قَالَ سعيد: فَذكر ذَلِك لعبد الله بن عمر فَقَالَ:
فرق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أخوي بني العجلان.
وَفِي حَدِيث إِسْمَاعِيل بن علية عَن سعيد قَالَ:
قلت لِابْنِ عمر: رجلٌ قذف امْرَأَته. فَقَالَ: فرق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أخوي بني العجلان وَقَالَ: " الله يعلم أَن أَحَدكُمَا كَاذِب، فَهَل مِنْكُمَا تائب؟ " ثَلَاثًا، فأبيا، فَفرق بَينهمَا.
وَأخرجه البُخَارِيّ مُخْتَصرا من حَدِيث جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع عَن ابْن عمر:
أَن رجلا من الْأَنْصَار قذف امْرَأَته، فَأَحْلفهُمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ فرق بَينهمَا.
وَحكى البرقاني عَن أبي الْفَتْح بن أبي الفوارس أَن البُخَارِيّ أخرج من حَدِيث