responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 163
قَالَ:
وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَرَانِي اللَّيْلَة فِي الْمَنَام عِنْد الْكَعْبَة، فَإِذا رجلٌ آدم كأحسن مَا يرى من ادم الرِّجَال، تضرب لمته بَين مَنْكِبَيْه، رجل الشّعْر يقطر رَأسه ماءاً، وَاضِعا يَدَيْهِ على مَنْكِبي رجلَيْنِ هُوَ بَينهمَا، يطوف بِالْبَيْتِ، فَقلت: من هَذَا؟ فَقَالُوا: الْمَسِيح ابْن مَرْيَم، وَرَأَيْت وَرَاءه رجلا جَعدًا قططاً. أَعور عين الْيُمْنَى، كأشبه من رَأَيْت من النَّاس بِابْن قطن، وَاضِعا يَدَيْهِ على مَنْكِبي رجلَيْنِ، يطوف بِالْبَيْتِ، فَقلت: من هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا الْمَسِيح الدَّجَّال ".
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
" أَرَانِي اللَّيْلَة عِنْد الْكَعْبَة، فَرَأَيْت رجلا آدم كأحسن مَا أَنْت راءٍ من أَدَم الرِّجَال ".
ثمَّ ذكر نَحْو حَدِيث مُوسَى بن عقبَة ... إِلَى آخر هَذِه الرُّؤْيَا.
وَقد أخرجَا من حَدِيث أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي صفة الدَّجَّال خَاصَّة:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر الدَّجَّال، فَقَالَ: " إِنَّه أَعور عين الْيُمْنَى، كَأَنَّهَا عنبةٌ طافية ".
وَأخرج البُخَارِيّ من حَدِيث مُجَاهِد عَن ابْن عمر قَالَ:
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " رَأَيْت عِيسَى ومُوسَى وَإِبْرَاهِيم عَلَيْهِم السَّلَام، فَأَما عِيسَى فاحمر جعدٌ عريض الصَّدْر، وَأما مُوسَى فآدم، جسيمٌ سليط، كَأَنَّهُ من رجال الزط ".
قَالَ أَبُو مَسْعُود:
كَذَا قَالَ البُخَارِيّ فِي سَائِر النّسخ عَن مجاهدٍ عَن ابْن عمر، وَإِنَّمَا رَوَاهُ النَّاس عَن مُحَمَّد بن كثير، فَقَالُوا: مجاهدٌ عَن ابْن عَبَّاس. وعَلى روايتهم اعْتمد أَبُو بكر البرقاني، فَأخْرجهُ فِي مُسْند ابْن عَبَّاس لَا هَا هُنَا.
وَأخرج البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع عَن ابْن عمر

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست