responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 116
1185 - الرَّابِع عشر بعد الْمِائَة: عَن أبي الضُّحَى مُسلم بن صبيح عَن ابْن عَبَّاس {حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل} قَالَهَا إِبْرَاهِيم حِين ألقِي فِي النَّار. وَقَالَهَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين قَالُوا: {إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُم إِيمَانًا وَقَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل} [سُورَة آل عمرَان] .
1186 - الْخَامِس عشر بعد الْمِائَة: عَن أبي يَعْفُور الْعَبْدي قَالَ: تَذَاكرنَا عِنْد أبي الضُّحَى فَقَالَ: حَدثنَا ابْن عَبَّاس قَالَ: أَصْبَحْنَا يَوْمًا وَنسَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبْكين، عِنْد كل امرأةٍ مِنْهَا أَهلهَا، فَخرجت إِلَى الْمَسْجِد فَإِذا هُوَ ملآن من النَّاس، فجَاء عمر بن الْخطاب، فَصَعدَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي غرفَة لَهُ، فَسلم، فَلم يجبهُ أحد، ثمَّ سلم فَلم يجبهُ أحد، ثمَّ سلم فَلم يجبهُ أحد. فناداه، فَدخل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أطلقت نِسَاءَك؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِن آلَيْت مِنْهُنَّ شهرا " فَمَكثَ تسعا وَعشْرين ثمَّ دخل على نِسَائِهِ.
1187 - السَّادِس عشر بعد الْمِائَة: عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع قَالَ: دخلت أَنا وَشَدَّاد بن معقل على ابْن عَبَّاس، فَقَالَ لَهُ شَدَّاد بن معقل: أترك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من شَيْء؟ قَالَ: مَا ترك إِلَّا مَا بَين الدفتين. قَالَ: ودخلنا على ابْن الْحَنَفِيَّة فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ: مَا ترك إِلَّا مَا بَين الدفتين.
وَلَيْسَ لعبد الْعَزِيز بن رفيع عَن ابْن عَبَّاس فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
1188 - السَّابِع عشر بعد الْمِائَة: عَن عبد الرَّحْمَن بن عَابس بن ربيعَة النَّخعِيّ عَن ابْن عَبَّاس: {إِنَّهَا ترمي بشرر كالقصر} [سُورَة المرسلات] ، قَالَ: كُنَّا نرفع الْخشب ثَلَاثَة أَذْرع أَو أقل للشتاء، فنسميه الْقصر. {كَأَنَّهُ جمالتٌ صفرٌ}

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست