responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 420
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أربٌ مَاله. تعبد الله وَلَا تشرك بِهِ شَيْئا، وتقيم الصَّلَاة، وتؤتي الزَّكَاة، وَتصل الرَّحِم، ذرها " كَأَنَّهُ كَانَ على رَاحِلَته.
زَاد أَبُو الْأَحْوَص: فَلَمَّا أدبر قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
" إِن تمسك بِمَا أَمر بِهِ دخل الْجنَّة ".
وَفِي رِوَايَة ابْن نمير:
أَن أَعْرَابِيًا عرض لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي سفرٍ، فَأخذ بِخِطَام نَاقَته أَو بزمامها، ثمَّ قَالَ: يَا رَسُول الله، أَو: يَا مُحَمَّد، أَخْبرنِي بِمَا يقربنِي من الْجنَّة، وَمَا يباعدني من النَّار. قَالَ: فَكف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ نظر فِي أَصْحَابه، ثمَّ قَالَ: " لقد وفْق، أَو: لقد هدي ". قَالَ: " كَيفَ قلت؟ " قَالَ: فَأَعَادَ. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " تعبد الله ... " وَذكره. وَقَالَ فِي آخِره: " دع النَّاقة ".
678 - السَّادِس: عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن أبي أَيُّوب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، عشر مرار، كَانَ كمن أعتق أَرْبَعَة أنفسٍ من ولد إِسْمَاعِيل ".
679 - السَّابِع: عَن عبد الله بن حنين: أَن عبد الله بن عَبَّاس والمسور بن مخرمَة اخْتلفَا بالأبواء، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: يغسل الْمحرم رَأسه، وَقَالَ الْمسور: لَا يغسل الْمحرم رَأسه. قَالَ: فأرسلني ابْن عَبَّاس إِلَى أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ، فَوَجَدته يغْتَسل بَين القرنين وَهُوَ يستر بِثَوْب، فَسلمت عَلَيْهِ، فَقَالَ: من هَذَا؟ فَقلت: عبد الله بن حنين، أَرْسلنِي إِلَيْك ابْن عَبَّاس يَسْأَلك: كَيفَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يغسل رَأسه وَهُوَ محرمٌ؟ فَوضع أَبُو أَيُّوب يَده على الثَّوْب، فطأطأه حَتَّى بدا لي رَأسه، ثمَّ

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست