responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 410
ففضت عرقاً، وكأنما أنظر إِلَى الله عز وَجل فرقا، فَقَالَ لي: " يَا أبي، أرسل إِلَيّ: أَن اقْرَأ الْقُرْآن على حرفٍ، فَرددت إِلَيْهِ: أَن هون على أمتِي، فَرد إِلَيّ الثَّانِيَة: اقرأه على حرفين، فَرددت إِلَيْهِ: أَن هونٍ على أمتِي، فَرد إِلَيّ الثَّالِثَة: اقرأه على سَبْعَة أحرف، وَلَك بِكُل ردة رددتكها مَسْأَلَة تسألنيها. فَقلت: اللَّهُمَّ اغْفِر لأمتي، اللَّهُمَّ اغْفِر لأمتي. وأخرت الثَّالِثَة ليومٍ يرغب إِلَيّ الْخلق كلهم، حَتَّى إِبْرَاهِيم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ".
وَفِي حَدِيث مُجَاهِد عَن ابْن أبي ليلى عَن أبي قَالَ:
إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عِنْد أضاة بني غفار، قَالَ: فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ: إِن الله يَأْمُرك أَن تقْرَأ أمتك الْقُرْآن على حرفٍ. فَقَالَ: " أسأَل الله معافاته ومغفرته، وَإِن أمتِي لَا تطِيق ذَلِك " ثمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة فَقَالَ: إِن الله يَأْمُرك أَن تقْرَأ أمتك الْقُرْآن على حرفين، فَقَالَ: " أسأَل الله معافاته ومغفرته، وَإِن أمتِي لَا تطِيق ذَلِك " ثمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَة فَقَالَ: إِن الله يَأْمُرك أَن تقْرَأ أمتك الْقُرْآن على ثَلَاثَة أحرف فَقَالَ: " أسأَل الله معافاته ومغفرته، وَإِن أمتِي لَا تطِيق ذَلِك " ثمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَة؟ فَقَالَ: إِن الله يَأْمُرك أَن تقْرَأ أمتك الْقُرْآن على سَبْعَة أحرفٍ، فأيما حرفٍ قرءوا عَلَيْهِ فقد أَصَابُوا ".
655 - الرَّابِع: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أبي بن كَعْب قَالَ: كَانَ رجلٌ لَا أعلم رجلا أبعد من الْمَسْجِد مِنْهُ، وَكَانَ لَا تخطئه صَلَاة، فَقيل لَهُ، أَو قلت لَهُ: لَو اشْتريت حمارا تركبه فِي الظلماء، وَفِي الرمضاء. قَالَ: مَا يسرني أَن منزلي إِلَى جنب الْمَسْجِد، إِنِّي أُرِيد أَن يكْتب لي ممشاي إِلَى الْمَسْجِد، ورجوعي إِذا رجعت إِلَى أَهلِي. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " قد جمع الله لَك ذَلِك كُله ".

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست