responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 398
ثمَّ قَالَ:
مَا من عبد يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا حرمه الله على النَّار ". قَالَ: يَا رَسُول الله، أَفلا أخبر بهَا النَّاس فيستبشروا؟ قَالَ: " إِذن يتكلوا " فَأخْبر بهَا معاذٌ عِنْد مَوته تأثماً. جعله فِي مُسْند أنس.
640 - الثَّانِي: عَن أبي معبد مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس عَن معَاذ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " إِنَّك تَأتي قوما من أهل الْكتاب، فادعهم إِلَى شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله، فَإِن هم أطاعوا لذَلِك فأعلمهم أَن الله افْترض عَلَيْهِم صدقةٌ تُؤْخَذ من أغنيائهم فَترد على فقرائهم. فَإِن هم أطاعوا لذَلِك فإياك وكرائم أَمْوَالهم، وَاتَّقِ دَعْوَة الْمَظْلُوم، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَينهَا وَبَين الله حجابٌ ".
وَفِي حَدِيث أبي عَاصِم عَن زَكَرِيَّا بن إِسْحَاق عَن ابْن صَيْفِي. وَفِي حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن ابْن صَيْفِي، عَن أبي معبد عَن ابْن عَبَّاس:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث معَاذًا إِلَى الْيمن - الحَدِيث بِنَحْوِهِ. وَلم يذكر البُخَارِيّ من رِوَايَته من طَرِيق أبي عَاصِم وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة: " وَاتَّقِ دَعْوَة الْمَظْلُوم ... " إِلَى آخِره. وَهُوَ عِنْده فِي رِوَايَة حبَان عَن ابْن الْمُبَارك، وَفِي رِوَايَة يحيى بن مُوسَى عَن وَكِيع.

أَفْرَاد البُخَارِيّ
641 - الحَدِيث الأول: عَن عَمْرو بن مَيْمُون: أَن معَاذًا لما قدم الْيمن صلى بهم الصُّبْح فَقَرَأَ: {وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا} [سُورَة النِّسَاء] ، فَقَالَ رجل من الْقَوْم: لقد قرت عين إِبْرَاهِيم.
قَالَ معَاذ عَن شُعْبَة:
إِن عمرا قَالَ: إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث معَاذًا إِلَى الْيمن، فَقَرَأَ فِي صَلَاة الصُّبْح سُورَة النِّسَاء، فَلَمَّا قَالَ: {وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا} قَالَ رجلٌ من خَلفه: لقد قرت عين أم إِبْرَاهِيم.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست