responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصغير وزيادته نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 3844
3844 - إنّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يُسْلِفَهُ ألْفَ دِينارٍ فقالَ: ائتِنِي بالشهَداءِ أُشْهِدُهُمْ فقالَ: كَفَى بِالله شَهِيداً قال: فأتني بالكَفِيلِ قالَ: كَفَى بِالله وَكِيلاً قالَ: صَدَقْتَ فَدَفَعَها إليهِ إِلَى أجَلٍ مُسَمًّى فَخَرَجَ فِي البَحْرِ فَقَضَى حاجَتَهُ ثمَّ الْتَمَسَ مَرْكَباً يَرْكَبُها يَقْدَمُ عليهِ لِلأَجَلِ الَّذِي أجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَباً فأخَذَ خَشبَةً فنقَرَها فأدْخَلَ فِيهَا ألْفَ دِينارٍ وصَحِيفَةً منهُ إِلَى صاحِبِهِ ثمَّ زَجَّ مَوْضِعَها ثمَّ أَتَى بهَا إِلَى البَحْرِ فقالَ: اللهمَّ إنكَ تَعْلَمُ أنِّي تَسَلَّفْتُ فُلاناً ألْفَ دِينارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلاً فَقُلْتُ: كَفَى بِالله وَكِيلاً فَرَضِيَ بِكَ وسَأَلَنِي شَهِيداً فقُلْتُ: كَفَى بِالله شَهِيداً فَرَضِيَ بِكَ وَإِنِّي جَهِدتُ أنْ أجِدَ مَرْكَباً أبْعث إِلَيْهِ الَّذِي لهُ فَلَمْ أجِدْ وإِنِّي أسْتَوْدِعُكها فَرَمَى بهَا إِلَى البَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ ثمَّ انْصَرَفَ وهُوَ فِي ذَلِك يَلْتَمِسُ مَرْكَباً يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كانَ أسْلَفهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَباً قد جاءَ بِمَالِهِ فَإِذا بالخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا المالُ فأخَذَها لأَهْلِهِ حَطباً فَلمَّا نَشَرها وَجَدَ المالَ والصَّحِيفَةَ ثمَّ قَدِمَ الَّذِي كانَ أسْلَفَهُ فَأتى بالأَلْفِ دِينارٍ وقالَ: وَالله مَا زِلْتُ جاهِداً فِي طَلَب مَرْكَبٍ لآتِيَكَ بِمَالِكَ فَما وَجَدْتُ مَرْكباً قَبْلَ الَّذِي أتَيْتُ فِيهِ قَالَ: هَلْ كُنتَ بَعَثْتَ إلَيَّ شَيْئاً؟ قالَ: أُخْبِرُكَ أنِّي لم أجِدْ مَرْكَباً قَبْلَ الَّذِي جِئْت فِيهِ قالَ: فإنّ الله قد أدَّى عنكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الخَشَبَةِ فانصَرِفْ بالألفِ دِينارٍ راشِداً
(حم خ) عن أبي هريرة.
K (صحيح) انظر حديث رقم: 2081 في صحيح الجامع

نام کتاب : الجامع الصغير وزيادته نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 3844
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست