responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصغير وزيادته نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 2241
2241 - أمَّا فِتْنَةُ الدَّجَّال فإنَّهُ لم يَكُنْ نَبِيٌ إلاّ قَدْ حَذّرَ أمَّتَهُ وَسأُحَذِّركُمُوهُ بِحَدِيثٍ لَمْ يَحْذِّرْهُ نَبِيٌّ أُمّتَهُ إنّهُ أعْورُ وإنّ اللَّهَ لَيْسَ بأَعْوَرَ مَكتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يقرأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ; وأمّا فِتْنَةُ القَبْرِ فَبِي تُفْتنُونَ وَعَنِّي تُسْأَلُونَ فإذَا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فزِعٍ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَصَدَّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له: انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللَّهُ ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَة إِلَى الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرتِها وَمَا فِيها فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها ويقال له: علي اليقين كنت وعليه مت وعلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ وَإِذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ فزِعاً فَيُقَالُ لهُ: مَا كُنْتَ تَقولُ؟ فَيَقُولُ: لَا أدْرِي فَيُقالُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ؟ فيقُولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلاً فَقُلْتُ كَمَا قَالُوا فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ منْ قِبَلِ الجَنّةِ فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يُفْرَجْ لَهُ فُرْجَةٌ قبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً ويُقالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إنْ شاءَ اللَّهُ ثمَّ يُعَذَّبُ
(حم) عَن عائشة.
K (حسن) انظر حديث رقم: 1361 في صحيح الجامع

نام کتاب : الجامع الصغير وزيادته نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 2241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست