responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط قرطبة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 16
وَمَطَرٌ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ، وَلَكِنَّهُمَا مُضَعَّفَانِ.
وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْآتِي يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ.
486 - (3) - حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: «سَجَدْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: 1] وَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1] » . رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَفِي الْبُخَارِيِّ أَصْلُهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ سَجْدَةَ (اقْرَأْ) وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: «لَوْ لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَجَدَ فِيهَا لَمْ أَسْجُدْ» . وَرَوَى الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ «عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: رَأَيْت النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَجَدَ فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: 1] عَشْرَ مِرَارٍ.» (* * *) قَوْلُهُ: كَانَ إسْلَامُ أَبِي هُرَيْرَةَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسِنِينَ. هُوَ كَمَا قَالَ؛ فَإِنَّهُ أَسْلَمَ عَامَ خَيْبَرَ بِلَا خِلَافٍ، وَمَنْ قَرَأَهُ فِي كِتَابِ الرَّافِعِيِّ بِسَنَتَيْنِ عَلَى لَفْظِ التَّثْنِيَةِ فَقَدْ صَحَّفَ.
487 - (4) - حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَجَدَ فِي {ص} [ص: 1] وَقَالَ: سَجَدَهَا دَاوُد تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا» . الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، «عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّهُ سَجَدَهَا - يَعْنِي - فِي {ص} [ص: 1] » . وَرَوَاهُ فِي الْقَدِيمِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: «سَجَدَهَا دَاوُد تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا نَحْنُ شُكْرًا» . قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْصُولًا، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

نام کتاب : التلخيص الحبير - ط قرطبة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست